يابن الفواطم
... جَنان السعدي
وهبتني لاءاً
أطوفُ بها الحياةَ
مكرّماً و سالما
إذا ما جاهداكَ على الذلِ
قلتَ لا كبيرةً
ثم لا
يابن الفواطمِ
التي فُطمتْ عن الرجسِ
طُهرُ الأصلابِ و الدِما
يا وارثَ السيفِ الذي
ماباعَ ديناً
للدنىءِ وما غوى
هذي دياري تنوءُ بجلجلٍ
تحثُ الخُطى
نحوَ عُلاكَ لتسلما
يا باذلَ العطاءِ الثَر
جودُكَ صارمٌ
قامَ و لمْ يقعُدا
جودُكَ بيدرٌ من الخيراتِ
فينا نما
وفي الأنفسِ الشُمِ أثمرا
بهولِ الرزايا أتيتُكَ
سائلاً غوثاً
و مَنْ للرزايا
غائثاً و رافعا
غيرُ الشهيدِ الحي
سبطُ الرسولِ المُفدّى
فادياَ و منقذا
سادَ الجورُ
كسيلِ الزُبى
سيفُكَ المسلولُ
للظالمينَ الجائرينَ العلقما
أملٌ للطالبينَ النجاة
رمزٌ مُعلّى
للثائرينَ دربُكَ سُلّما
يابن الوصي
بكَ ننتصر
سيفُ البغي مخذولٌ
ضحى اليومِ أو غدا