ليلاءُ يا ليلاءَ صبحُكِ أسودُ
علي حميد الحمداني
ليلاءُ يا ليلاءَ صبحُكِ أسودُ
والفجرُ من نحرِ الحسينِ مُعَمَّدُ
.
أينَ البدورُ وأينَ آلُ محمّدٍ
وبأيّ فاجعةٍ ستشرقُ يا غدُ
.
ذُبِحَ النهارُ ومُزِّقَتْ أوصالُهُ
والشمسُ في عزّ الظهيرةِ توأدُ
.
فكإنما آلُ الحسينِ خوارجٌ
أوليسَ جدَّهم الرسولُ محمد
.
مذ يومِهم والحقُ يَنعى نفسَه
وأرى يزيداً كلَّ يومٍ يولدُ
.
وأرى لزينبَ مأتماً لا ينقضي
ومواكباً في حزنِها تتجدّدُ
.
وأرى ملائكةَ السماءِ تزاحموا
حولَ الحسينِ رجاءَ أن يَستشهدوا
.....
كربلاء ٢٠٢١