الفنان العراقي والعربي " كريم البياتي "
يقدم ما هو جديد عبر استرجاعه لتراثه العراقي بامتياز في مهجره
لأنه صوت موهوب , وذو خبرة استمدها عن طريق السهر والمتابعة عبر عدة وسائل كي يحقق هدفه الذي كان ينشده ويحلم به . انطلق من بيئة عراقية تسمكت بتراثها ، وانشغلت بهذا التراث الذي يعرفه القاصي والداني ، هذا الفنان " كريم البياتي " عرف عنه محبا للجميع ، ومشاركا في كل صغيرة وكبيرة تخص جاليتنا العربية .
وكان صوته العذب الذي يرسم الفرحة على وجوه الناس وخاصة من الذين يتابعونه من خلال حفلاته المستمرة في جميع الولايات المتحدة الامريكية .حتى استطاع ان يرسم احلامه عبر فنه الجميل ، وهو يتواصل مع جمهوره كي ينقل هذا الاثر الواضح في شخصيته الرائعة والمكتنزة بحبه لجميع الالات الموسيقية .
.هذا الصوت لم يهدا ولو للحظات بسيطة لانه انغمس بهذا الفن عبر اليات جديدة مما صنع له استايل جديد استمده عبر معرفته واطلاعه الواسع على الفنون الموسيقية التي جعلت منه كائن محب للجميع .
وحين تقول " كريم البياتي" فيتبادر الى ذهنك هذا الصوت الذي يغني جميع الأطوار التي تدخل الى الروح بكل هدوء حتى تتمايل مع نغمات هذه الاطوار التي تثير فينا الشجن والحنين الى الوطن ، وكأنه يدخلنا في تاريخ هذا الوطن الذي نشتاق اليه دائما .
ولهذا نؤكد للجميع عندما يكون العقل بحالة من التفكير والتأمل ، فيولد مساحة تجعلك تدور في هذا الفن الجميل .
باعتقادي الموسيقى تدخلك الى عدة عوالم وتأخذك الى الروح والتامل . وتكون هذه المفاهيم محددة لمدركات حسية لها الوقع الاكبر علينا .
