في القدس ...
محسن محمد ﺍﻟﺮﺟﺐ
يا طائر الشوق هل أطفأت أشواقي
لا زلت مكتئبا من نزف احداقي
في القدس طفلٌ على وعدٍ يدغدغه
ان الخلاص يحوم اليوم كالرّاقي
كي يبسم الزهر في انداء طالعة
و الطير تسبح في افاقِ افاقِ
و الثائرون على أطراف حرمتها
فيها يسيمون لا كربٌ بإرهاقِ
في ظل زيتونةٍ شرقيّة و بها
أغصان غربية في شدو رقراق
يا طائر الشوق قل لي هل اتى فتحٌ
ام إنه الصبر مشفوعٌ بإشفاق
لا ضير أني على نهر الهدى قلقٌ
عسى أنال بصبري بعض ترياق