تداعيات الصمت
بقلم..د.ساهر الاعظمي
أفتخر أن صمتي غريب
يسألني لوحده ثم يجيب
أيها السكون في صمت الشتات
لا تعانق التذمر
وتظل تجافي صوتي طويلا
نحو كلماتي التي تعاصر
الخدر
أريد احتضانك فإن صمتي
قاتل حد الاشباع
أشتهيك بجهاتي الأربعه
فلن أعتزل بمزاجي
عقد الأزمان
لينبت من الورد عطرا
لا تقتل أغصان الزيتون
فوق الدفاتر
لتتوارى كلماتي مثل السُحب
أنه الانتحارَ في مزاراتِ الأفق
تبدده مناماتِ الحلم
في صمت الأشياء
ان الشوق يربو بين الألوان
فلست معنيا بالنهايات
لن أحتاج.منك منديلا
ألمُّ بهِ دموع الصمت
على وجلِ الحزن
فقد تداعى صمتي ورحل
.د.ساهر الاعظمي


