خطوة واحدة
وصال ناصر
كم شوطاً عليَّ أن أقطع
لأخطو خطوة واحدة صوب نفسي
كم ماضٍ عليَّ أن أتجرع
كي أقنع بأن حاضري هو الحظوة
أي شوكٍ هذا الذي ينبتُ فيَّ ليذبل وردي
أي ذئبٍ هذا الذي أكل كل حملٍ فيَّ و عوائه صوتي
كم ثوباً من الجزع صرتُ أرتدي
بعد أن كان ثوب الصبر حرزي