" فاتن " رواية النهايات المفتوحة، رواية الأسئلة التي ظلت للأبد بدون إجابات
فاتن رواية النهايات المفتوحة، رواية الأسئلة التي ظلت للأبد بدون إجابات عن مصائر أبطالها وعما فعلت بهم الحياه.
رواية الحب في زمن الحرب
والمرض في زمن الحرب
والتشرد والضياع والفقر في زمن الحرب
رواية لأبطال يتوزعون في مناطق جغرافية متباعدة والرابط المشترك بينهما عاطفة الحب وفظاعة الحرب
رواية كتبها شاعر بكل ما احتوته بين صفحاتها من مقاطع تقطر شاعريه
قرأتها في جلستين بعد جلسة قات وعلبة سجائر كامله
مؤلفها استاذي وصديقي وملهمي الأول لدخولي عالم القراءه بكل مافي هذا العالم من خيبات ومفاجات وتعاسات أيضا امين غانم.
تتوزع فضاءات العمل بين عدة مدن بين تعز وإب وصنعاء وبغداد والقاهرة
وتتناسل الحكايات فيها وكأننا نعيش احد فصول الف ليلة وليلة
حيث البطل عادل يعيش مشتتا عاطفيا بين أنثي تحبة وتشتهي انتشالة من حالة الفقر والعطالة التي منيت بها اليمن بعد الربيع العربي
وبين أنثي يحبها لدرجة التلذذ بعذابات قصتهما
فاتن هي توأم الشعله أو الشبية الروحي الذي جعل عادل يبدو أمامها عاريا من كل أقنعة الزيف والخديعة التي يلبسها كل إنسان
ليبدو أمامها كما هو بضعفة وتناقضاته العاطفيه
هي صديقة افتراضية تقيم في بغداد لم يلتقيا
ولكن ارواحهما تآلفت لدرجة الجرح
ليكتب عنها رواية يكتشف بعدها انه كان يكتب سيرتهما معا.
اخيرا قرأتها بشغف
واستمتعت بلغتها واحداثها
ومقاطعها السردية التي كانت في غاية البراعة والادهاش.