مَضى عقد ونيّف
نص / أ . وصال الأسدي
والصباح بارد كأنه
مُريد
قد استرخى بعد ان دَلكتهُ يَدُ العُتمة
والشوق فيه قضيّتنا الغير عادلة
إذ لا خوف مِن حدودهِ
أو وحدتي والضباب
وتحت مسمّيات
عشوائية
أطلقتها ثأثأة الفجر عنوة
كنت أغني بلا لحن محدد
وبلا تناصٍ
كنت أصلي مع زوار احتضاري بلا بوصلة
ويين صلاتي والغناء
وجروح كثيرة
كنت أحيد عنها بلا مفّر
وأهبني طمأنينة مزورة
لأعود أفتش بثياب الوقت
عن لحظةٍ منسية
أو ذكرى تعرفني
دون العودة للتواريخ
المتآكلة
مرة أخرى
احاول تجربة سيجارة أخي المقرفة
علّي أحسبُ رصيدي
المتبقي
فعرفت ان لا فرق بين دخاني ودخانها
وكلانا سيصعد للسماء
بهدوء
!
!
#السادسة صباحا