وَلَدِي :
للشاعرة السورية
فردوس النجار
طارَ الحمامُ ...
وما صَفـَقـْتَ جَناحَك المِطواعْ !
كيف انتَسَقْتَ مع الحمامْ ؟!
كنتَ المُعَشِّشَ ..
في مروجِِ الروحِ... أدمَنـْتَ الشغفْ
ووَلـَجـْتَ في الشريان ... مُعتمِرَ الأريجْ
وثـَبـَرتَ أجزائي تـُرَدِّدُ ..
نغمة َ الإشراقِ في وِردِ الصباح
لم أدرِ كيف تـَفـَلـَّتـَتْ مني الضلوع ؟!
إذ كنتَ في صدري تُلملمُ مهجتي
لم أدرِ كيف تبرعَمَتْ فيكَ القِوى
لـَمْلـَمْتَ أطرافَ السماءِ ...
وَذُبْتَ في وَدْق ِ الرجاء
وصَدَدْتَ ريحَ الغيبِ مِلءَ الإنتظار
_فرَجَوْتُ أن يأتي النـَّهارُ..
على أكُفـِّكَ ناصعاً
وفتحتُ رغم الضيمِ أشرعَةَ البُخور
لكنني لم أطوِ كَفـِّي
كي أَشـُمَّ بهِ غَدي!
وأنا التي فقتُ الضياءَ تـَجَمُّلاً
ورشقتُ طيفـَكَ للغروبِ ...
فلوَّنَ البحرَ الشفقْ
مَن قال:
إنَّ الهُدْبَ أتعـَبَهُ مُكوثـُكَ في الجفون؟!
أو أن حلمي ..
مـَلَّ في القـَدِّ الذي أورثتـُه ُ سُوَرَ الإلهِ
وعـُذت ُ في ربِّ الفلق !
يا للغياب كم اقتسى!
عذرا حبيبي ...
فالأماني فاجرات
عذرا أنا ... في باب توقي
ألتقيك وأجـْتـَبي صُرَرَ الحياة
ما غـِبـْتَ عني إنما
قلبي تـُهادِنـُهُ الحروب.. ليشتـَفي كلُّ الزناة!
ما لـُذتَ بالخوفِ الدؤوبِ تـَمـَلـُّقـاً للخوف!
هذا الهزيعُ تركتَهُ.. صَخِبَا ليرتـََعَ فجْرَهُ
فـَتـَصِلُّ أوتارُ الدقائق ِ
في الوسائدِ والصُّوَر
والعمرُ ملآنٌ بأسنانِ الكروب
تـُفضي بما رَدَحَ السَّقامُ معَ النـُّدوب
لكن مَدِّي... في ازدهار العوز ِ للحلم الجميل..
لم يسأل النيرانَ .. هل بَلـَغـَتْ دمي !
فالحربُ وِزْرٌ...
إنما
أَدلَى غيابـُكَ..
كلَّ ما في الكونِ من سَقـْطِ الفضاء
وتـَهَلـْهَلـَت ْ حُلـَلُ الرياض
وشـَفَّ وَجْهُ الإفتراضْ
ضَجَّت ْ عِماداتُ السماءِ..
وكـَوَّرَ القهرُ المُرادْ
والبحرُ رغم حصارهِ للأرض ِ جـَدَّفَ تائها
صمت الزمانُ بِغِيِّه ِ..
وبغربةِ الأحلام !
فنسجتُ من ولهي مدارجَ للقـَطـَا
وعَزَفتُ للمدنِ الغريقةِ
بعضَ ما يبغي الوتر
لتعودَ لي ملءَ البصرْ
لتعودَ لي في القمراتِ إشارة ً
للبعث إن شاء الإله
فسلالمي وَردٌ خميلٌ
رَشَّهُ خطوُ الفؤادِ
ولا أظنـُّهُ إشتباهْ
وما صَفـَقـْتَ جَناحَك المِطواعْ !
كيف انتَسَقْتَ مع الحمامْ ؟!
كنتَ المُعَشِّشَ ..
في مروجِِ الروحِ... أدمَنـْتَ الشغفْ
ووَلـَجـْتَ في الشريان ... مُعتمِرَ الأريجْ
وثـَبـَرتَ أجزائي تـُرَدِّدُ ..
نغمة َ الإشراقِ في وِردِ الصباح
لم أدرِ كيف تـَفـَلـَّتـَتْ مني الضلوع ؟!
إذ كنتَ في صدري تُلملمُ مهجتي
لم أدرِ كيف تبرعَمَتْ فيكَ القِوى
لـَمْلـَمْتَ أطرافَ السماءِ ...
وَذُبْتَ في وَدْق ِ الرجاء
وصَدَدْتَ ريحَ الغيبِ مِلءَ الإنتظار
_فرَجَوْتُ أن يأتي النـَّهارُ..
على أكُفـِّكَ ناصعاً
وفتحتُ رغم الضيمِ أشرعَةَ البُخور
لكنني لم أطوِ كَفـِّي
كي أَشـُمَّ بهِ غَدي!
وأنا التي فقتُ الضياءَ تـَجَمُّلاً
ورشقتُ طيفـَكَ للغروبِ ...
فلوَّنَ البحرَ الشفقْ
مَن قال:
إنَّ الهُدْبَ أتعـَبَهُ مُكوثـُكَ في الجفون؟!
أو أن حلمي ..
مـَلَّ في القـَدِّ الذي أورثتـُه ُ سُوَرَ الإلهِ
وعـُذت ُ في ربِّ الفلق !
يا للغياب كم اقتسى!
عذرا حبيبي ...
فالأماني فاجرات
عذرا أنا ... في باب توقي
ألتقيك وأجـْتـَبي صُرَرَ الحياة
ما غـِبـْتَ عني إنما
قلبي تـُهادِنـُهُ الحروب.. ليشتـَفي كلُّ الزناة!
ما لـُذتَ بالخوفِ الدؤوبِ تـَمـَلـُّقـاً للخوف!
هذا الهزيعُ تركتَهُ.. صَخِبَا ليرتـََعَ فجْرَهُ
فـَتـَصِلُّ أوتارُ الدقائق ِ
في الوسائدِ والصُّوَر
والعمرُ ملآنٌ بأسنانِ الكروب
تـُفضي بما رَدَحَ السَّقامُ معَ النـُّدوب
لكن مَدِّي... في ازدهار العوز ِ للحلم الجميل..
لم يسأل النيرانَ .. هل بَلـَغـَتْ دمي !
فالحربُ وِزْرٌ...
إنما
أَدلَى غيابـُكَ..
كلَّ ما في الكونِ من سَقـْطِ الفضاء
وتـَهَلـْهَلـَت ْ حُلـَلُ الرياض
وشـَفَّ وَجْهُ الإفتراضْ
ضَجَّت ْ عِماداتُ السماءِ..
وكـَوَّرَ القهرُ المُرادْ
والبحرُ رغم حصارهِ للأرض ِ جـَدَّفَ تائها
صمت الزمانُ بِغِيِّه ِ..
وبغربةِ الأحلام !
فنسجتُ من ولهي مدارجَ للقـَطـَا
وعَزَفتُ للمدنِ الغريقةِ
بعضَ ما يبغي الوتر
لتعودَ لي ملءَ البصرْ
لتعودَ لي في القمراتِ إشارة ً
للبعث إن شاء الإله
فسلالمي وَردٌ خميلٌ
رَشَّهُ خطوُ الفؤادِ
ولا أظنـُّهُ إشتباهْ