عتــــاب
قصيدة - أ . حسين المزود
قالت وفي العَينِ الحَـزينةِ دَمعَـةٌ
تَروي الأسىٰ عَتباً علىٰ الإهمالِ
إن كُنتَ تَعشَقُني فَلا أرجو سِوىٰ
وَصـــلاً بهِ تُذكي شَذىٰ الآمـــالِ
إنّـي أُحِبُّــكَ يا حُسَـينُ ولم أزَل
أرنـو إليكَ بِيَقظَــتي وخَيَــالي
حُبٌّ تَرَعرَعَ في الفُؤادِ وقادَني
سِـحرُ الهــوىٰ ألفاً من الأميـالِ
حَسْبي أراكَ وفي القَصيدةِ لَوعَةٌ
فأقـولُ يَقصِـدُني أنا وشـَكىٰ لي
إن أنتـــمُ الشُّـــعَراءُ إلاّ فِتـــنَةٌ
هُـرِعَـت لها وتلوّعَـت أمثــالي
قلْ لي فإن كانت لغَيـريَ لَوعةٌ
قُـلْـها فـإنّــي لا أراكَ تُبــــالي
يا حُلوَتي ما لي أراكِ بلَحظَةٍ
ظَــنٌّ تَــراوَدَ يِمنَـــةً لِشِــمالِ
إنّي أريُـدكِ لو يَكـونَ منٓالُكِ
بُعـدَ الثُّــرَيّا صَعــبَةً لِمَنــالِ
إني أحِبُّكِ غايَتي ومَطامِحي
وسَـعادَتي وسَـكينَتي ومـآلي