إيقونة الحنان
نص / أ . كريم علوان زبار
مُذْ كُنْتُ في صِغَري حَتّى ترعرعتُ
أنـا المَـديــنُ بِـكُـلِّ الحُـبِّ أُودِعْـتُ
حَيْثُ المَـحَـبَّـةَ والأَرحـامَ أَحْـمِـلُـها
كَـما حُـمِـلْـتُ بِإرْهــــاقٍ وَأَوْجَـعْـتُ
أُمّـي الَّتي كافَحَتْ لم تَشْتَكي تعباً
وآثَرَتْ واحْتوَتْ ضَـعفي ولا جعتُ
أُمّـي الحَـنُـونةَ لا وَصْـفٌ لها أَبَـــدَاً
إيْـقُـونَـةٌ مِـن حَـنـانٍ دُونَــها ضِعْتُ
وَأَسْـأَلُ الّلّهَ تَــــوْفِـيْقَـاً لِأُسْــعدَهـا
أَرُدُّ بَــعْـضَ دُيــوني إذ تَـضَـرَّعْــتُ
٢٠٢٠/٦/١٩