واليوم يحبون اسرائيل
أ. عبد الحليم قنديل
**واليوم يحبّون اسرائيل !!!!!!
،، أستغربُ كيف يتبجّحُ أحدهم بشرف منصبه أو أحدنا بشرف نفسه ،،،!
.
،،،وهو يرضى عن سارق شرفه !!....و هل هُم عرب مثلنا ،،،،ما كتابُ ثقافتهم ،،،هؤلاء الذين يحبّون اليوم اسرائيل ،،،،،،!!
.
،،،كنّا نعلمُ أنّنا في معركةٍ ربما تطول ،،!،،ونحن نقوى ونضعف ،،،،ولم يخطر ببالنا أن نصحو على أحَد يحبُّ اسرائيل ،،،!! فمحبّتهم جريمة،،،لأنّ المعركة بيننا وبين اليهود ستنتهي لو أحببناهم ويضيع الحق ،، ،،فلا يقتل أحدٌ حبيبه ،،،،،،!!
.
،،،،لم نكن نحزن كثيرا لهزيمتنا العسكرية ،،لأننا كنّا دائما نَعِدُ العدوّ بمعركة ثانية ،،!! ،وكنا ننشد للأبطال الأناشيد لأننا نعتبر أنّ الأبطال هم وقود المعركة القادمة ،،واليوم كم أتألّم لهزيمتنا الثقافية ،،،فكيف لمن يحبّ عدوّه أن يكون بطلا يقاتله ،،!!
.
،،أنا أعلَمُ أنّ جيش الحقّ كثير ،،ولكنّي أستغرِبَ أن واحدا منهم فقط ،،،اصبح يُعادي نفسه ويحبّ قاتله وآسر مسجده ،،،،وسارق قمحه،،،،ومسوِّد وجهه !!!!!!!!!!!!!
.
هذا المنشار الذي يقطع أوصالنا اليوم من حُماة اسرائيل : كان يجب ان يقطع اوصال اسرائيل ،،هذه الأمّة محكومة لأعدائها : مازالت محتلّة منهم ،،!!،،،،وسماؤها غائمة بالخائنين ،،،فإذا انقشعت غيومنا السوداء يأتي يومنا نحن :،،فنحن اليوم محتقنون ،،نخبِّىء نارنا ،،،،وهي تتأجّج فينا حتى اليوم الموعود