#مختارات_من_صفحات_الأصدقاء
حين
تعزف نايات الشجن تسافر الروح إلى أحلام في سماء الأمنيات، ننثرها حروفًا،فتطرب العين
والروح ويثمل القلب معلنًا ورافعًا رايات الإعجاب.
من صفحة
الأديب المتألق
ا. حسين
جبارة
أختار
هذه القصيدة لنستمتع معًا بسحر النبض:
من مهرجان
الطيبة بالذكرى الخامسة مع النجل وطن القاسم 2019
بِسَميحِ
القاسمِ والقسَّام
____________
في الرّامةِ
تمشي مُنتصباً
وَتَدُكُّ
الغاصبَ بالأقدامْ
مرفوعَ
الهامةِ مُنتشياً
تقرعُ
طَبْلاً وتَدُّقُ سَلام
في كَفِّكَ
قَصْفَةُ زيتونٍ
وعلى
كَتِفَيْكَ نُعوشُ حِمام
منتصبَ
القامةِ يا صلباً
تعشقُ
شمساً بهُيامِ غُلام
وَتُخَبِّئُ
في قلبكَ عكَّا
بالحُبِّ
تصونُ بِدونِ فِطام
بِسماءِ
المحشرِ والمنشر
نَسرَاً
حلَّقْتَ بعثتَ يَمام
بِأَعالي
الجرمقِ زقزقةٌ
إبداعُ
الشدوِ صدى الإلهام
بنشيدِ
جليلٍ وخليلٍ
بقصيدِ
الفارسِ حرفِ هُمام
في الداخلِ
سيفُكَ مّسْلولٌ
مِغوارٌ
في غزَّةَ مقدام
تعزفُ
فاءً ، لاماً سيناً
طاءً
ياءً ، نونَ الأقلام
في القدسِ
تَصولُ مقاومةً
في كَوكبةِ
الشعراءِ إمام
تتحدَّى
عتمةَ سجّانٍ
يا تاجاً
، ومِقصّاً ووسام
تحمي
ترشيحا وأريحا
بِنصالٍ
وصلاةٍ وقيام
بجِنينَ
وسخنينَ ويافا
زمجرةٌ
بمخاضِ الأرحام
صوتكَ
جلجلةٌ وإباءٌ
بصمودكَ
ترتفعُ الأعلام
ترفعُ
في المَعْبَدِ بسملةً
وتُحَطِّمُ
بالفأسِ الأصنام
بمدادكَ
تسطرُ ملحمةً
رسْمَ
السبَّابةِ والإبهام
ببلادي
تَتَجدَّدُ فجراً
في الواقعِ
تغرسُ والأحلام
فجرُكَ
يبزغُ يكنسُ ليلاً
ويفَتِّحُ
في الوردِ الأكمام
يعدو
في الساحلِ والأعلى
يتقلَّدُ
مشكاةً وحسام
كالجبلِ
الرابضِ قسورةٌ
تسمو
بالروحِ مَنيعَ قِوام
في حرفكَ
ترمي بِبَليغٍ
بسميحِ
القاسمِ والقسَّام