أ .نضال العزاوي
تكتب : جند الله
تكتب : جند الله
قال تعالى :
(ومايعلم جنود ربك إلا هو وماهي إلا ذكرى للبشر )
31 س المدثر
في فترات من الزمن يرى الانسان أية من آيات الله تضرب الأرض والحرث و تُدخل الرعب على بني البشر ، وسرعان مات ويتناساها الناس ، هناك احداث كثيرة وآيات ضرب الله مثلا وحدثت في بلدان عديدة ، اذا كان زلزالا او سيولا اوفيضانات او حرائق اوسرب من الجراد هذه الايات ينزلها الله تعالى على عباده ليعيد الانسان حساباته ويتصالح مع العالم كله ويبتعد عن اطماعه وينبذ الاحقاد والغيرة والانانية ومن أجل تتصالح وتتضامن الشعوب لتعيش بسلام وبلا اقتتال بينها .
كل هذه الايات هي جند الله حديث دار بين المسلمين في زمن الخلفاء الراشدين ارادوا به معرفة من هم اشر جنود الله وكانو قد اتفقوا على ان الجبل هو اقوى جند الله لانه قوي وشاهق فمر الامام علي عليه السلام من امامهم فسألوه من هو اشر جنود الله وكم هم فرد عليهم هم عشرة وهم الجبال الرواسي / والحديد يقطع الجبال /والنار تذيب الحديد /والماء يطفئ النار / والسحاب المسخر بين السماء والارض يحمل الماء / والريح يقطع السحاب / وابن ادم يغلب الريح حيث يتستر بأي ثوب ويخرج ولايهاب الريح / والسكر يغلب ابن ادم /والنوم يغلب السكر / والهم يغلب النوم الهم هو من يقلق الانسان حتى يصبح كالريشة في يوم عاصف لايستطيع وضع اقدامه على الارض ويطمأن هكذا هو حكم الله حين يغضب يرسل على الانسان اشر جنوده واصغرهم حتى اننا لانراه بالعين المجردة كورونا التي غزت وغيرت مظاهر الحياة في كل بلدان العالم اقلقت البشر وعمت الفوضى في الارض كورونا التي قهرت الظلم والجبروت خضع لها الرئيس والمرؤوس الغني والفقير الملك والعامل وحدت بين البشر عدالة السماء التي انزلها الله على الارض لم يسلم منها احد هذا من الجانب السلبي الذي اراد به الله المعنى الايجابي اما اذا نظرنا نحن البشر الى الجانب الايجابي اكثر نرى المودة بين الناس والرحمة التي ملئت قلوب جميع البشر ، فقد اصبح الغرب والشرق في مركب واحد كل يدعوا الله لنجاة كل البشر ، لافرق بين الديانات فالمسلم والمسيحي والصابئي وحتى اليهودي كما لمسنا يدعون لبعضهم البعض .
وقد اراد الله به ذكره بين البشر فقد رفع الاذان في اروبا وامريكا وكل بلاد العالم
تصالحت الناس مع بعضها رغم قيود الحظر الا انها تفشي السلام حتى من الشرفات وعن بعد مسافة
ف الحمد لله الذي قدر فهدى وحكم وانصف واعدل

