عفواً سأكتب عذري
شعر / فيصل ناصر العيطي
حتى القصيدة أصبحت لا تدري
ماذا تصور ؟ سوف يغرق بحري
فيضان دمع الحرف يجتاح النهى
فيصدع الأنهار بغية نهري
ماذاأقول و كيف أبدأ ؟؟ مخجل ٌ
بل مؤسف، بل مؤلم ما يجري
ماذا سيحدث للأراشيف التي
سيتم فيها حفظ هذا الشعر
حتى الحقيقة حيث آمنا بها
كفرت بما اقترفت أيادي الغدر
من ذا أعزي؟ هل أنا ؟ أم نحن؟ أم
فرسا ً لنا ثكلى بفقد المــهر ؟
كلا فلست بكاتب ما تأمرين
قصيدتي ، عفواً سأكتب عذري
سيف الملامة لا يؤثر ضربه
في من تمرس في مجال العهر
وابن الأصول و إن طغى حتى انثنى
يثنيه صول مقالة في سطر
لا تجبريني ، أخبريني، ترجمي
هذا الصهيل إلى لغات العصر
فرعون ناج للعذاب بجسمه
و عذاب مرتكب الجريمة يسري
الله عدل لم يدع متجبرا ً
إلا و ذاق وبال ذاك الأمر
الأربعاء 1 أبريل 2020م

