الطواف الأخير
نص : أ . سلام الشجر - العراق
نرجع بالنهايات
لتقمع على بوابات الجنة
كأوثان المعابد
لاتجزل الغفران
ويندس وجهي المحزون
يجدد البيعة ممتعظا
فمازلت أصدق نبوءة جدي
أتبع آلهة وادينا
أعتنق ديانة القيصر
لا أذكر كيف غادر
الجبّ يوسف..../
نبي حين وصل إلى الله
إنها المرة الوحيدة
أقف قرب الله أتمشدق بالرضا
رأيته يستنطق صمتا بباحة
المتهافتين حول
جدار طوافنا الأخير
ولن تبقى وحيدا ستمكث
أتلمس وجهك
لأعلم أني المغيب
وما غادرته الأشياء ،،،،
لمّا أبقينا الربّ
وحيدا.../
بمرافئ الضوء لنا يُرمم
أشواط الذاكرة
ورأيتك تداعب ضفة النهر
لتكتب قصائد الوجد
وتلوح من قاعِ الموجة الآسنة
كانت كل الفصول متوقفة
ولا علم لي من أينَ
سَيبدأ الذوبانْ ،،،
٠
٠

