أَعتَذر
نص : أ . عادل قاسم - العراق
أعتذرُ
منَ البحرِ لأنني
لم أفهِ حقه في قَصائدي
من الحبيبةِ
إذا ماضاقتْ العبارةُ
كلما تذكرتُها
أعتذرُمن الجميــــــعِ
حتــــى وإنْ ضحكوا
من بلادتي
من
صديقي الطيب خَلَف
َ الفنــــانُ بكرمِ خدماتهِ
من الطَباشيرِ
لأنني استهلكتُ الكثيرِ منها
من اليَماماتِ اللواتي
يتَرَقَبْنَ
كفيَ المُحملتينِ
بالنزرِ اليَسيرِ
من الطعامِ
أيامَ الحصارِ والجُوع
الاَّ مِنكَ
ايها المخاتــلُ المراوغُ
المُعَبأُ بالحِقدِ والكراهية

