كُورونا سرّةُ نايْ
نص : أ . مصطفى الشيخ
يافطةُ الكُورونا
لاتُقلقُني:_
كما فعلت حبَّةُ الخالِ
فوقَ صدركِ المصقولْ
كَقشطةِ باريس..
إنَّ زُها حديد لَمْ تُودِّعُ
الهندسةَ تَبطُّراً
عجزُها الأخير كانت
بحاجةٍ ماسّةٍ لمُثلَّثكِ
بدلاً عنِ السيراميكْ:_
الأشكال الّتي تَرمينها
في خزانةِ الحُجرةِ المُظلمةْ
مازالت تُطالبُني بها
انجيلا برايدي
يا أنْتِ.. يا كُلَّ كُلَّ أنْتِ
يا.. كُوروناي
متى تُخبرينَ ردهةَ القلبِ
بأنَّني سَليمٌ
عسى أنْ.. تَندملَ هذهِ الثُّقُوبُ
ولَعلِّي أرفعُ سَبَّابتي عن
سَرّةِ هذا النّايْ؟!

