شفاه الهوى
نص : أ . منار العبدالله
على شفاه الشوق كان فراقنا
بقيت عالقة بينك وبين قلبي الخائن
ألملم ماتيسر لي مني
يأبى هذا المجنون إلا أن ينبض بك
بين ثنايا أوردته عطرك
على شفير نبضاته اسمك
وأنت لست أنت الآن
الآن ماعساي أقول وقد ناح الحمام على شاهدة قلبي
كيف سأتلو صلواتي بعد أن تهدمت مآذن الروح
كيف سيأتي الغد والخجل يغطي شمسه خالياً من عطر أنفاسك
كيف سأهرب من أحلامي وأنا كالأقحوانة نصبت رغماً عنها على رصيف النسيان تواجه رياح غيابك بأغصان عارية
بعد أيام سيكون عيد ميلاد آلامي
جلبت لنفسي الهدايا
خيبة
انكسار
حرمان
والكثير الكثير من شوقي إليك أمسح به ماكان يتراقص بين أهدابي طيلة فترة غيابك
الأن... أنا لست بخير أبداً حبلى أيامي بقسوتك ولن تلد لي سوى ألم يلوكه دمي كلما لاح طيفك أمامي
****
وحدك من مزق قطرة المطر
من جعل الغيوم أشلاء ووزعها بكل أنانية حيث هو
وحدك من تلا على قلبي صلاة الميت
ودفن روحي بين عينيه
منك فقط أخاف أن تتفجر أصابع قلبي لتكتب لك
كم كنا بالحب أغبياء ياسيدي فلا أنت تنكسر ولا أنا أنحني وحده جبيننا مرفوع فوق انكسار أرواحنا
كل الطرق مؤدية إليك
كل الورود تحمل أنفاسك
كل انكساراتي كانت على راحة كفيك
كل هذا المطر الأسود سببه أنت
الآن وبعد مرور هذا العمر على ماذا سيقتات قلبي بعد أن حرمتني رغيف الحياة
لم تنصف نفسك فكيف سأقف أمامي وأفتح ستائر الدهشة وبكل بلاهة ألوم الزمن
كنت بالأمس حتى قبل مجيئك وستبقى إلى ما بعد رحيلي فقلبي لايتسع إلا لمن زلزل الروح بحضوره
وذاكرتي وفية جداً أكثر من شروق الشمس
وصفعاتك ستخلدها ورود وجنتاي