هو هكذا ...
نص : د . وليد عيسى موسى
عجبي على من قد خُلق محبة..
ينحو ألاذى لخله ويوجع .
لكانه قد صيّر خليفة في الارض حسبه يرصد الاحبة
لايها مودة قد قدران تولد لها فرصة ان تزهر
لعن ألذي قد بذر وانذر ان يحصد
لاتزهر ولا تثمر ولا من ربيع تحضر .
علام ياذا ألسحر تطفي مودة ..
وللحنين توهجا له تُخمد وبعد غض اصفر
قفلت كل مخرح يصبو لنا.صفو اللقاء
.وكففت تاتي ألموعد عند المساء
وأنت أنت من استجب ..لرغبتي
وكم استحبْ ؛ .. وتلذذ مشاور محبتي
لاقبل قد عرف ألورى
لاحاضرا
ولا بعد قد يحفظ و إن لمحا مثيل لهفتي
درر ألخصال أجلها .
ولا من جحيم قبلتي .
عذرا لما أنا مقبل ..
وإن أكن لا آمل لمثله أن أعمد أو أفعل
فلا قادر ألا أكون إلا أنا لاغيري من أحد .
شعوري وموقفي هو واحد لافرقة وتعدد .
يانون يا ( صديقتي )
في هاهنا يضج أعنف مرجل
قد أتعب لي خافق وأجمر لي أضلع
ساعلن ألمستور مما أضمر فعل إضطرار ..خرج القرار من يدي
من صيّّر تاج على أيامك عمر له يزدان في سحر شدي
بزمرد ألاشواق زين مرصعا
وبلهفة من ألعقيق ألاخضر .
سانشر ..
مما نشب في خافقٍ وتجمرَّ من عصب
وما إشتعل بجسمي من وجع أيوب رق مواسيا هونت لي مصيبتي
ورغم ذا أشك أنه يشكك
مهما تعملق ظلمك
وهو ألذي من بين إناث ألعرب
لم تقدر على غزوه الاك رغم عدتي وتجلدي
وإن تمزّقْ إربا لي من حشى وتكسرَّ من أضلع
وان شكوت
فلست أول صارخ يرجج فضى ..
من قسوة ألوجع ألقسيّ
حتى أحالني حاسد .. لكل من يمرر بي
يمشي وقد خصر ألحبيبه لفه برقة وتحبب
يخشى لئلا تمرر به نسمة فتوجع فيتعب .
ياذا ألعيون ألسبب ؛..
أودت بي فاسلبت لي من وقار ..
وزلزلت عقل صبي
علام تسرفي لوعة تسقينها ولا أظنك تحسبي..ان انتهي بواحد ..
وستر عيشي إن نزل فلا من قيام صاعد
ورغم ذا و أعترف ؛ .
ولا فيَّ قدرة أن أصف ..
أحبك مهما اذيت فلست من ..وفق ألمزاج أُبدل و أُغيّر
لئن بُلي فلقبل أول يرجع
فلا كان من أمر سوى
قلب هفى ونسى لهفوه يذكر.
لا و ألذي خلق ألهوى للعاشقين رحمة ..
لن أستجب لما يدور بخلدي من عتب
قد تفلت رقابة ..
لوجيع قلب ثمل .. قمر أحب
لافرق إن يكن أللقاء عاجلا أو آجل ..
حتى وان بعد إنقضاء ألاجل
...........................
3 / 2020

