الصَّدى
نص : أ . احمد العلي
لَم يبقَ في قوسِ الكلامِ
سوى الصَّدى
فإذا حَكيتُ تَبَلَّدَت كلِماتـــي
والحزنُ وشمٌ في دَمي
القاهُ نَزفَاً
يَرتَدي قَسَمَاتــــي
طِينُ الأنا
يَدري بأنِّي ظامِئٌ
فتَقَمَصَّت تِلكَ الغيومُ مَفازةً
حتَّى بَدَت جَمراً على الطُّرُقــــاتِ
اسرَجتُ ليلي أكؤساً
والعُمرُ أُحجيَةٌ لَهُ
فَإلامَ يَبقى مِرجَلاً
صندوقُ حَرفي
والبِذارُ حياتـــــــي ....؟!!

