ويسبقني الحنين ..
بقلم / الشاعر محمد ذيب سليمان
بقلم / الشاعر محمد ذيب سليمان
ويسبقني الحنين الى ثراهها
وخطو الدرب يحلم في لقاهـا
أمنّي الليـل لو يغشـــاه وصل
فينســاني الصباح ولا أراهــا
ويذهـــب بي إلى حلــم بعيد
غريب الخطو تهجره خُطاهـا
ويُغرق في لهـاث ليس يروي
جنون بات يَغـرف من رباهــا
أراوغه فيجثــم فوق صدري
سـراب والمدى يحسو لظاهـا
ويسخر من منــازلتي غيـاب
ويقطف ســيفه رأسـا هواهــا
ضباب العمـر نادمـه ضيــاع
فهل أبقى على عمر فتـاهــــا
وهل في العمر متسـع لنروي
حكايات خـرجن الى لقاهــا ؟؟

