ما عاد فيك صدى
بقلم / عبد اللطيف خوسي
مثل المدى، خفتت فيك الإضاءات
أو كالعباب، خبت فيك المنارات
يا طوف لا تجنح عكس الحقيقة ما
يدريك إن جمحت فيك المجازات!
يغتال فيك دبيب الظل صورتنا
بل تمضي فيك سدى هذي النهارات
إن هل في أفق، موعود مشرقنا
تأتي تصادره منا المساءات
يعلو الصراخ و لكن لا صريخ له
و الأفق قد خنقت فيه النداءات
و الوهم تنثره الأقلام محض هوى
و الزيف متحد و الصدق أشتات
و الفكر قد جنحت فيه الرجاحة كم
أودت بنبضته تلك السياقات
إما يراوغ أو يسعى لخيبته
حطت مكانته تلك الإحاطات
حتى القصائد ذابت في تأوهها
تعتاش من فضلات القول تقتات
شعر الحياة، لماذا اللحن فيك جفا
تخبو إذا لمعت فينا الملمات ؟!
ما لاح في غلس الإظلام منجانا
إلا و تسلبه منا العصابات
أين الأمان، و كيف السلم ننعمه
و الجل أغثاء، و الباقي أموات!
ما عاد فيك شذا للصفو ننفحه
و الحال تندبه في الساح آهات !
بقلم / عبد اللطيف خوسي
مثل المدى، خفتت فيك الإضاءات
أو كالعباب، خبت فيك المنارات
يا طوف لا تجنح عكس الحقيقة ما
يدريك إن جمحت فيك المجازات!
يغتال فيك دبيب الظل صورتنا
بل تمضي فيك سدى هذي النهارات
إن هل في أفق، موعود مشرقنا
تأتي تصادره منا المساءات
يعلو الصراخ و لكن لا صريخ له
و الأفق قد خنقت فيه النداءات
و الوهم تنثره الأقلام محض هوى
و الزيف متحد و الصدق أشتات
و الفكر قد جنحت فيه الرجاحة كم
أودت بنبضته تلك السياقات
إما يراوغ أو يسعى لخيبته
حطت مكانته تلك الإحاطات
حتى القصائد ذابت في تأوهها
تعتاش من فضلات القول تقتات
شعر الحياة، لماذا اللحن فيك جفا
تخبو إذا لمعت فينا الملمات ؟!
ما لاح في غلس الإظلام منجانا
إلا و تسلبه منا العصابات
أين الأمان، و كيف السلم ننعمه
و الجل أغثاء، و الباقي أموات!
ما عاد فيك شذا للصفو ننفحه
و الحال تندبه في الساح آهات !