فلول غرب
بقلم / الشاعر أحمد رستم دخل الله
أقالوا من مآثرِنا الرشادا
وزادوا في حضارتنا الفسادا
بقلم / الشاعر أحمد رستم دخل الله
أقالوا من مآثرِنا الرشادا
وزادوا في حضارتنا الفسادا
تمادوا ثم أخفوا في خداعٍ
تراتيلَ التّقاربِ والودادا
ونحنُ الآن في همٍّ وغمٍ
نمارس بعد خسرانٍ رقادا
فنغفوا مع معاقرةٍ لحزنٍ
وجلُّ الوقتِ نسرفُهُ اعتقادا
وكم يا قلب آذتنا عقولٌ
تُقلّصُ من مداركنا المدادا
وتُقصي بعضَ ما يبدو جلياً
من الألبابِ عزّاً واعتدادا
همُ الغِربانُ قد صاروا ذَنوباً
بُعَيدَ المالِ واغتنموا البلادا
علانا بعد سلطتِهم ذهولٌ
وأمسى الخوفُ في الرّؤيا عِدادا
ولكنّ الزمانَ بنا سيأتي
ويُجلي من أراضينا السوادا
ونقطفُ زهرَ من بلغوا الثريّا
ونقلب صفحةَ الماضي اعتمادا
ونغلبُهم بعلمٍ واتحادٍ
ونقصي منهمُ إرماً وعادا
ولا يبقى بأرضِ الحبِّ ذيلٌ
ونرفعُ في مرابضنا العمادا
ألا والعيد بعدَ الصّومِ يأتي
ألا والنصر يحتاج اجتهادا
لنا في الله أيامٌ تأتّى
ألا يا رب ألهمنا السدادا
تراتيلَ التّقاربِ والودادا
ونحنُ الآن في همٍّ وغمٍ
نمارس بعد خسرانٍ رقادا
فنغفوا مع معاقرةٍ لحزنٍ
وجلُّ الوقتِ نسرفُهُ اعتقادا
وكم يا قلب آذتنا عقولٌ
تُقلّصُ من مداركنا المدادا
وتُقصي بعضَ ما يبدو جلياً
من الألبابِ عزّاً واعتدادا
همُ الغِربانُ قد صاروا ذَنوباً
بُعَيدَ المالِ واغتنموا البلادا
علانا بعد سلطتِهم ذهولٌ
وأمسى الخوفُ في الرّؤيا عِدادا
ولكنّ الزمانَ بنا سيأتي
ويُجلي من أراضينا السوادا
ونقطفُ زهرَ من بلغوا الثريّا
ونقلب صفحةَ الماضي اعتمادا
ونغلبُهم بعلمٍ واتحادٍ
ونقصي منهمُ إرماً وعادا
ولا يبقى بأرضِ الحبِّ ذيلٌ
ونرفعُ في مرابضنا العمادا
ألا والعيد بعدَ الصّومِ يأتي
ألا والنصر يحتاج اجتهادا
لنا في الله أيامٌ تأتّى
ألا يا رب ألهمنا السدادا