ثَمَّة
شَيْءٌ
نص
: أ . رَجَب الشَّيْخ – العراق
نفتش
بِهُدُوء
فِي
قلبِ الوَرْدَة
ويدهشنا
سِرّ اللونِ والمتعةِ
وعطرا
لَا يهدأُ
الشُّعَرَاء
الواعدين
يَرْغَبُون
امتلاكِ
حَدَائِق
و مُفْرَدَات
نُصُوص
حَارَّة
يَكْتُبُهَا
الْوَحْي دُون هوادةٍ ،
الحالمون
الصِّغَار يَقْضُون
وَقْتِهِم
فِي
جَمْعِ رَحِيقٌ
الْوَرْد
. . . ليرسموا بَهْجَة
عَرَائِس
السِّحْر
عَلَى
خَدِّ شَهْقَة عَاشِقٌ . . . .
يَحْلِق
بَعِيدًا عِنْدَ أَوَّلِ رِسَالَة
مِن
فَضَاء البَوْح بِلَا حُدُودٍ . . . .
زَئِيرٌ
الصِّبْيَان يُؤَجِّج ثَوْرَة
الشَّعْر
بِقِنَاعِه
الدُّرُوب الْوَعِرَة
يَرْصُدُون
النُّجُوم . . . نَجْمَة نَجْمَة
وَيَحْصُدُون
الصُّورَة . . . .
نِقاطٌ
أَقْرَب
مِن
لَمْحَة عَيْن حارِقَةٌ
عَلَى
شواطئ المشاغبة