لم أعد أستيقظ
مبكرا..
لا جدوى من ذلك
مادام الأرق
يشاكسني بخبث
ثمة وجوه تجادلنا
طوال الليل
ثم تحبس أنفاسنا
على أمتداد النهار
ثمة وجوه تقتحم
القلاع...
تستوطن القلب
وتفتح نافذة للجنون
ثمة وجوه أخرى
غاضبة...
شاحبة...
مزهرة...
عارية....
كأنها تعاقب الفصول.
أيتها المشاكسة
المجنونة...
أنتِ ..آخر الملاذات
لا تبخلي عليّ
بخيبة أخرى
فقد تعوت أن أحصى
خيباتي على مدار
السنين.

