مُنمنمــاتٌ شِعريــة خالدة
وخواطر نثرية رائدة
قصيــدة بعنـــوان
موجوع وطني ... بقلم / ياسر عبدالحميد عبدالله سعدون
موجوع وطني...
كنت تُسمى وطن الأحرار...
وقدسك هي عروس البحار...
وأطفالك يا وطني هم أبطال ثوار...
وشبابك هم رجال صناديد يتحدون البارود والنار...
وشيوخك هم حماة الديار...
لا يهابون الخوف ولا الأخطار...
ونساء الوطن هن الماجدات الأبرار...
وجمالهن يُعمي العيون والأبصار...
ولهن تُكتب أجمل القصائد وأحلى الأشعار...
فكيف أصبح الوطن ملعباً للظالمين الطغاة...
وبيت المقدس محاصرة باسم التوراة...
وأصبح الشعب أسيراً بيد المجرمين الجناة...
وأصبح الأطفال الأطهار...
يموتون على الحدود بكل استهتار...
يروون بدمائهم ثرى وطن الأخيار...
وبدمائهن الزكية تُنار الأنوار...
لينقذوا كراسي الحكام الخونة الأقذار...
الذين تخلوا عن عروس البحار...
يتبع....
هذا جزء منها....
فلسطين المُحتلة
غزة العزة المُحاصرة