معزوفة .. بقلم / منتهى العيادة : سوريا
عندما يجن الليل في أروقة العمر نتدفأ بوميض ذكريات محترق.
نتأمل الثواني المتساقطة ببرود ونرتشف ماتبقى من كؤوس خمرة الأيام.
جلس يقبل قدميها شاكياً باكياً وضحكت هي بااستهزاء وهي تتوارى خلف أنوثتها المتمردة.
أعرف اني لاشيء، ومن أجل اللا شيء يجب أن ابقى.لكن لماذا لاأعرف.
جلس وهو يدخن سيكاره الكوبي الفاخر وراحت هي تلملم أشلاء انوثتها المبعثرة.
ربما آن لي أن احرق ذاكرتي وأسترجع مابقي لي من نتف الحاضر لأجتاز حاجز المستقبل المبهم.
شكراً للفراق الذي يجعلنا الذي يجعلنا نشعر بعمق اللحظات.
خاطبته قائلةً:
بالامس كنا نتهامس نضج حيوية، وننعم بدفء الامل بالأمس كنا نتحدث عما سنفعله غداً او بعد غدٍ، وهاأنذا أتدثر بوشاحي الأسود جالسةً قرب الرماد ،أنتظر قدوم الأمس.
أحبك وتتلاشى امام عينيك السوداوين كل صور النساء، وتركع تحت قدميك كل حضارات العالم.
متى ستأتي؟ أما آن لك أن تمسك كماني الحزين. وتعزف اول أنشودة فرحٍ في حياتي.
آما ان للقلب أن يورق وللربيع أن يظلله. آما آن للشتاء أن يموت في نفسي وتنكسر سنينه القاسية. أما آن؟!!
وتذبل كلمات الحب أمام لحظة الوداع.
وهل أصعب من أن يهرب العمر من مرافىء الذاكرة؟!!
مامن زهرة ياسمين طوقت بشريط ملون إلا وذبلت بعدحين، فالورود لاتنمو في تربةٍ مالحة، مهما سقيناها
نتأمل الثواني المتساقطة ببرود ونرتشف ماتبقى من كؤوس خمرة الأيام.
جلس يقبل قدميها شاكياً باكياً وضحكت هي بااستهزاء وهي تتوارى خلف أنوثتها المتمردة.
أعرف اني لاشيء، ومن أجل اللا شيء يجب أن ابقى.لكن لماذا لاأعرف.
جلس وهو يدخن سيكاره الكوبي الفاخر وراحت هي تلملم أشلاء انوثتها المبعثرة.
ربما آن لي أن احرق ذاكرتي وأسترجع مابقي لي من نتف الحاضر لأجتاز حاجز المستقبل المبهم.
شكراً للفراق الذي يجعلنا الذي يجعلنا نشعر بعمق اللحظات.
خاطبته قائلةً:
بالامس كنا نتهامس نضج حيوية، وننعم بدفء الامل بالأمس كنا نتحدث عما سنفعله غداً او بعد غدٍ، وهاأنذا أتدثر بوشاحي الأسود جالسةً قرب الرماد ،أنتظر قدوم الأمس.
أحبك وتتلاشى امام عينيك السوداوين كل صور النساء، وتركع تحت قدميك كل حضارات العالم.
متى ستأتي؟ أما آن لك أن تمسك كماني الحزين. وتعزف اول أنشودة فرحٍ في حياتي.
آما ان للقلب أن يورق وللربيع أن يظلله. آما آن للشتاء أن يموت في نفسي وتنكسر سنينه القاسية. أما آن؟!!
وتذبل كلمات الحب أمام لحظة الوداع.
وهل أصعب من أن يهرب العمر من مرافىء الذاكرة؟!!
مامن زهرة ياسمين طوقت بشريط ملون إلا وذبلت بعدحين، فالورود لاتنمو في تربةٍ مالحة، مهما سقيناها