في محطة الصبح الاخيرة
بقلم / أ. مراد ساره
انتزعوا قهوتهم
من غلة البيادر
ارتشفوها
بنزق ثائر
على عجل ٍ
ورحلوا
لملموا أغاني الجدات
في الحقائب
وفوق الجسر
انتظروا
وفوق الجسر
احتضروا
وفوق الجسر
اندثروا
ماتوا باسمائهم المستعارة
وقالوا لأبنائهم
انتظروا
سيجوا
فنجان قهوتكم
وعودوا إلى ذاك الرحيل
في محطة الصبح الاخيرة
وأنتظروا
امام الجسر
وعودوا
قبل أن تندثروا