-->
مجلة دار الـعـرب الثقافية مجلة دار الـعـرب الثقافية
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...
random

أم أطلت من شرفة الحياة كالقمر .. قصيدة /الشاعر حامد الشاعر

أم أطلت من شرفة الحياة كالقمر 
 قصيدة /الشاعر حامد الشاعر

تعطي بليل الدجى الأنوار كالقمر ـــــــ تسقي قلوب الورى بالحب كالمطر
و لم تلد مثلها قط   النساء   لنا ــــــــ تعطي عبير الحياة الحلو   كالزهر
أم زمان المدى  صلى   بقبلتها ــــــــ يشدو غناء الهوى بالرقص كالوتر
أزهارها زهرة الدنيا بها زرعت ـــــــــ قد غيرت يدها وجها    من القدر
من فوقه رأسها تاج العلاء يرى ـــــــــ يزهو بأحلى و أغلى زمرة الدرر
،،،،،،
أحلى النساء اللواتي قد رأت أدبا ــــــ عيني و تبقي عليها الضوء كالأثر
مرسومة في كتاب  العمر  صورتها ــــــــ و النور تلقي كوجه الشمس في الفكر
تعطي السنا و الضياء الحلو مقلتها ــــــــ تبدو بها الليلة الظلماء كالقمر
نبكي بأهوالها الدنيا بضحكتها ـــــــ تلقى ظروف الأسى في أجمل الصور
تعطي دروس الحياة الأم مدرسة ـــــ في مسرح الدهر تروى سيرة العبر
،،،،،،،،
للبدر و الشمس في عيناك والدتي ـــــــــ في كل دنيا حياتي رحلة السفر
أهدي بعيد الهوى الأشعار باقتها ــــــــ ألقي سؤالي و أرجو رجعة الخبر
أنت التي منه أحلى البدر سيدتي ـــــــ في مطلع البدر تحلو جلسة السهر
من دونه النور تعمى العين ظلمتها ـــــ تسري و أنت التي كالنور للبصر
كالفارس الحر سيف الشعر أشهره ـــــــــ ما ناله المجد إلا راكب  الخطر
،،،،،،،،
أحلى من البدر إن قد تم كنت له ــــــــ بدر العلى سحره في ساعة السحر
في ثغرها رسمت أضواء بسمتها ــــــ برقا نرى في تجلي وجهها النضر
كالزهرة الحلوة الأوصاف طلتها ــــ و العطر يندى بأقصى جسمها العطر
أغرت و أغوت عيون الخلق صورتها ـــــ نهفو إليه جمال الروح بالنظر
نفسي أضحي بها أعطي النفيس لها ــــ في آية الحب تقضى غاية الوطر
،،،،،،
مثل الهلال إلى نصفين   أقسمه ـــــــــ في الحب دوما يوفي القلب بالنذر
زهوا بألوان دنيا الدين صورتها ـــــــ من راحتي رسمت في لوحة العمر
من قبلة الفجر شمس الأم طالعة ـــــــــ نامت كطفل عليها أحسن  السرر
هاجت بأمواجها العليا عواطفها ـــــــــ تجري بماء السماء الحلو  كالنهر
،،،،،،،،
ظلالها الأم طول العمر وارفة ـــــــــ و العش أبنيه كالعصفور في الشجر
بالنفع جادت كوجه الغيث راحتها ــــــــ تمحو جفافا أتى بالضر و الضرر
في ساحة الفخر طول العمر أرفعه ـــــــــ تمثالها   صانع كفي من الحجر
مثل الرسول الذي  ألقى   رسالته ــــــــ ألقي ربيعا  بديع   الشكل للبشر
بدر الدجى قمرا قد كان في الصغر ـــــــــ يزداد في كل يوم مر في  الكبر
                         
قصيدة نظمتها كعربون محبة و إهداء شخصي مني إلى أمي الروحية و المعنوية السيدة الأصيلة و الجليلة و النبيلة و الجميلة عزة محمود المصرية الجنسية و العربية الهوى المحبة لكل البشر و الأديان أطال الله في عمرها و رزقها تمام العفو و العافية و أسعدها في الدارين و أحمد الله صار عندي أب معنوي و روحي هو القس جوزيف موسى إيليا و أم معنوية وروحية السيدة عزة أعزها الله سعادتي غامرة بوجودهما معي

عن محرر المقال

Unknown

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مجلة دار العرب نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد االمقالات أول ً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

مجلة دار الـعـرب الثقافية

مجلة عراقية . ثقافية . أدبية

احصاءات المجلة

جميع الحقوق محفوظة لمجلة دار العرب الثقافية - تطوير مؤسسة إربد للخدمات التقنية 00962788311431

مجلة دار الـعـرب الثقافية