سراب في سراب
بقلم / أ. لبنى السالك
كثير من الوهم
مااوهمتني به
ياقلب كفاك
تلاحق السراب.
الا بنور الله
هداك يهتدي
فكل من عليها
يساوي التراب.
رضيتُ بهم
وقلوبهم بي لم ترتضي
ومددتُ يدي لهم بالحب
فقطعوها بالجفاء
وانت ياربي
عصيتك بكل جحودي
وبرضاك غروري لم يهتدي
وحين مددت يدي اليك
ملأتها رضا
بالغفران
شقيةٌ انا
امضيتُ عمري
احاور بالحياة رغبتي
ونسيتُ
ان العمر مهما طال
نهايتي فيه
حفنة تراب
الان بعشق الله
املئ روحي برغبتي
فعشق الناس
مهما صدق
يبقى سراب في سراب