شخصية من بلادي .. أ. حسين علي عوفي : إعداد/ موفق الربيعي
الشاعر حسين علي عوفي حسن الجبوري ، ولد في مدينة الحلة - حي الجامعيين عام 1956 اكمل دراستة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية فيها
* بداياته الأدبية منذ مرحلة الدراسة المتوسطة ، وفي عام 1974 شارك في مهرجان كبير في بابل وكانت قصيدته /عمودي ، التي فازت بالمركز الأول.
* تأثر بالمتنبي والجواهري، وشغف بالشعر الجاهلي.
* دخل الكلية العسكرية عام 1979 وحصل على بكالوريوس علوم عسكرية عام 1982 وتدرج في الرتب العسكرية الى رتبة عميد حيث تمت احالته على التقاعد
* العضوية
- عضو جمعية الرواد الثقافية
- عضو اتحاد ادباء وكتاب بابل
- عضو اتحاد الشعراء العرب.
- عضو في تجمع شعراء العمود، الذي، يضم كبار الشعراء العراقيين والعرب.
* الإهتمامات : اهتم الأدب العربي بكل اجناسه الأدبية كتابةً نظماً ونثراً ونقداً.
* الاصدارات: اصدر أربعة دواوين شعرية
- قريض
- أسيل دار تموز للطباعة والنشر / 2011
- قلائد الرثاء في حب النبي والأولياء رقم الايداع في دار الوثائق 309 في 2012/12/15
- من وحي عاشوراء
- الألفية البابلية ( مجموعة شعرية ) تضم 1000قصيدة.
- اضافة الى مجموعة نثريه؛ انثيالات الياسمين. دار تموز 2007
* عمل
- رئيس تحرير جريدة الغدير الأسبوعية لسنتين
- رئيس تحرير الصفحة الادبية في صحيفة الوسط النصف شهرية،
- مقدم برنامجين ادبيين في اذاعة الفيحاء.
* تم منحه لقب ملك القوافي خلال أمسية اقيمت له في البيت الثقافي البابلي من كبار الادباء والنقاد عام 2015 ، ولقب أمير القوافي في النجف الاشرف من قبل الشيخ بشير النجفي.
* شارك في مهرجان بابل للثقافات ، كذلك مهرجان المتنبي عام2017 وفي مهرجانات اخرى في قاعة نازك الملائكة ومهرجان النجف لمرتين ومهرجان كربلاء، ومهرجانات عديدة داخل بابل وخارجها..
* كانت اشعاره مادة لرسالة ماجستير لأحد الطلاب كلية الاداب / جامعة بابل
* لديه بحوث نقدية عديدة في مختلف الصحف العراقية والعربية والعالمية، وكذلك دراسات نقدية عن العديد من الشعراء العراقيين والعرب.
* ترجمت له عدة قصائد، الى اللغات الانجليزية والفرنسية والفارسية.
* ابتكر جنس، ادبي جديد اسمه الثلاثية. خلال عمله كرئيس للمجلس التنفيذي للعلوم والآداب التابع لمركز الحرف /جامعة ستاردفورد الامريكيه في الهند ، ويذكر اهم مواصفات القصيدة الثلاثية بالنقاط الاتية
- تركيب ثلاثي المقطع , حيثُ يتشكل كل مقطع من ثلاث جمل والتي تبعد كل البعد عن اللغات المقطعية التي كتبُ بها الهايكو , فلايجوز مقارنة الثلاثية بالهايكو كجنسين متشابهين بل يبقى الهايكو جنساً ادبياً يابانياً بحتاً يتماهى مع اللغات المقطعية الاخرى والتي تتداولها شعوب شمال شرق اسيا كالصين وفيتنام واليابان والتي لاتتفق مع لغتنا الهجائية . وتبقى الثلاثية جنساً عربياً خالصاً بأردية عربية زاهية .
- لو اعتبرنا الهايكو منطلقاً لجنس ادبي مستقل بنفسه وبلغته المقطعية فبالتأكيد يختلف عن الثلاثية العربية من حيث الشكل البصري والأصل اللغوي .
- بعيداً عن الهايكو الشبيه بالثلاثية كما يتصور البعض فأن الثلاثية تبتعد بطبيعة العمق اللغوي العرب وذالك بالميل نحو الانزياح بأ تجاه الخيال والرمز , واللذان يعطيانها جمالية الحبك والمعنى لمعان مؤجلة تشير نحو دلالات ومفاهيم عمقيه
- يتكون البناء للثلاثية من ثلاث جمل خالية من الكسور الموسيقية وتمتلك شروط النص السبعة ( الربط / الانسجام / التعشيق / القصديه /المقبولية / الم وقفيه / الاخبارية / التناص ) وخلو النص من احدى تلك الصفات يُحرجه من دائرة الادب الرصين فهذه العناصر تجعله وحدة شعرية متكاملة وعمل ادبي جدير بالتقدير .
- تتميز القصيدة الثلاثية العربية بأنها ثلاثية الابعاد بجمالية التعبير من بديع وبيان .
- يمتاز هذا الجنس الادبي الجديد بأستقلالية تامة بين ثلاثية وأخرى وذلك بأحتمالية القصديه فيه , فكل ثلاثية هي وحدة مستقلة عن سابقتها ولاحقتها وتربط بقناة معنوية يلمح عنها في العنوان .
- لهذا الجنس الأدبي الجديد أغراض شعرية واجتماعية وإنسانية وأخلاقية بحتة .
- قد تأخذ عمقاً أدبياً أو فلسفياً أو نفسياً أو بمسحة او طابع رمزي عميق .
- ومن الشكل والبناء الفني يطهر جلياً أن القصيدة الثلاثية تتكون بنائياً من 3*3 اي ثلاث ثلاثيات ولكل ثلاثية ثلاث جمل شعرية لايتناص هذا الجنس مع شكله لكونه جنساً جديدا لم يكتب فيه شاعر من قبل .
- تلتحق القصيدة الثلاثية بالشعر الحر كنوع رابع مبتكر ( الوسيط السيابي / التفعيلة / قصيدة النثر ) ثم القصيدة الثلاثية .
- يمكن ان تكتب جزئية القصيدة الثلاثية بالشعر القريض او التفعيلة او النثر بموسيقى داخلية وبالإشكال الثلاثية معاً بقصيده واحدة .
* عمل مع مجموعة من النقاد العراقيين والعرب بتأسيس مجموعة التجديد وفق معايير الأدب الرصين.
* كتب عنه
- الدكتور أحمد علوش أستاذ النقد الأدبي في جامعة الرباط
- الناقد العربي عبد القادر دياب
- الناقدة الدكتورة عبير خالد يحيى
- البروفيسور مديح الصادق
- الناقد عبد الباري محمد المالكي
- الناقد عبد الرزاق عودة الغالبي صاحب النظرية الذرائعية الرائعة والتي تعد فتحاً ادبيا للنقد العربي الحديث.
- الباحث الدكتور سعد الحداد
- الناقد المغربي محمد لطفي
- الناقد هامون بوسيهال
* خلال مهرجان بابل الأول للشعر العمودي قام الشاعر اسماعيل حقي رئيس التجمع بتتويج الشاعر حسين عوفي بردة فارس الشعر العمودي وذلك ضمن مراسم احتفال أقامتها منظمة تجمع شعراء العمود الثقافية وبحضور ومشاركة نخبة من شعراءالمحافظات ووجهاء بابل، ومبدعيها ومفكريها ورموزها.
* بداياته الأدبية منذ مرحلة الدراسة المتوسطة ، وفي عام 1974 شارك في مهرجان كبير في بابل وكانت قصيدته /عمودي ، التي فازت بالمركز الأول.
* تأثر بالمتنبي والجواهري، وشغف بالشعر الجاهلي.
* دخل الكلية العسكرية عام 1979 وحصل على بكالوريوس علوم عسكرية عام 1982 وتدرج في الرتب العسكرية الى رتبة عميد حيث تمت احالته على التقاعد
* العضوية
- عضو جمعية الرواد الثقافية
- عضو اتحاد ادباء وكتاب بابل
- عضو اتحاد الشعراء العرب.
- عضو في تجمع شعراء العمود، الذي، يضم كبار الشعراء العراقيين والعرب.
* الإهتمامات : اهتم الأدب العربي بكل اجناسه الأدبية كتابةً نظماً ونثراً ونقداً.
* الاصدارات: اصدر أربعة دواوين شعرية
- قريض
- أسيل دار تموز للطباعة والنشر / 2011
- قلائد الرثاء في حب النبي والأولياء رقم الايداع في دار الوثائق 309 في 2012/12/15
- من وحي عاشوراء
- الألفية البابلية ( مجموعة شعرية ) تضم 1000قصيدة.
- اضافة الى مجموعة نثريه؛ انثيالات الياسمين. دار تموز 2007
* عمل
- رئيس تحرير جريدة الغدير الأسبوعية لسنتين
- رئيس تحرير الصفحة الادبية في صحيفة الوسط النصف شهرية،
- مقدم برنامجين ادبيين في اذاعة الفيحاء.
* تم منحه لقب ملك القوافي خلال أمسية اقيمت له في البيت الثقافي البابلي من كبار الادباء والنقاد عام 2015 ، ولقب أمير القوافي في النجف الاشرف من قبل الشيخ بشير النجفي.
* شارك في مهرجان بابل للثقافات ، كذلك مهرجان المتنبي عام2017 وفي مهرجانات اخرى في قاعة نازك الملائكة ومهرجان النجف لمرتين ومهرجان كربلاء، ومهرجانات عديدة داخل بابل وخارجها..
* كانت اشعاره مادة لرسالة ماجستير لأحد الطلاب كلية الاداب / جامعة بابل
* لديه بحوث نقدية عديدة في مختلف الصحف العراقية والعربية والعالمية، وكذلك دراسات نقدية عن العديد من الشعراء العراقيين والعرب.
* ترجمت له عدة قصائد، الى اللغات الانجليزية والفرنسية والفارسية.
* ابتكر جنس، ادبي جديد اسمه الثلاثية. خلال عمله كرئيس للمجلس التنفيذي للعلوم والآداب التابع لمركز الحرف /جامعة ستاردفورد الامريكيه في الهند ، ويذكر اهم مواصفات القصيدة الثلاثية بالنقاط الاتية
- تركيب ثلاثي المقطع , حيثُ يتشكل كل مقطع من ثلاث جمل والتي تبعد كل البعد عن اللغات المقطعية التي كتبُ بها الهايكو , فلايجوز مقارنة الثلاثية بالهايكو كجنسين متشابهين بل يبقى الهايكو جنساً ادبياً يابانياً بحتاً يتماهى مع اللغات المقطعية الاخرى والتي تتداولها شعوب شمال شرق اسيا كالصين وفيتنام واليابان والتي لاتتفق مع لغتنا الهجائية . وتبقى الثلاثية جنساً عربياً خالصاً بأردية عربية زاهية .
- لو اعتبرنا الهايكو منطلقاً لجنس ادبي مستقل بنفسه وبلغته المقطعية فبالتأكيد يختلف عن الثلاثية العربية من حيث الشكل البصري والأصل اللغوي .
- بعيداً عن الهايكو الشبيه بالثلاثية كما يتصور البعض فأن الثلاثية تبتعد بطبيعة العمق اللغوي العرب وذالك بالميل نحو الانزياح بأ تجاه الخيال والرمز , واللذان يعطيانها جمالية الحبك والمعنى لمعان مؤجلة تشير نحو دلالات ومفاهيم عمقيه
- يتكون البناء للثلاثية من ثلاث جمل خالية من الكسور الموسيقية وتمتلك شروط النص السبعة ( الربط / الانسجام / التعشيق / القصديه /المقبولية / الم وقفيه / الاخبارية / التناص ) وخلو النص من احدى تلك الصفات يُحرجه من دائرة الادب الرصين فهذه العناصر تجعله وحدة شعرية متكاملة وعمل ادبي جدير بالتقدير .
- تتميز القصيدة الثلاثية العربية بأنها ثلاثية الابعاد بجمالية التعبير من بديع وبيان .
- يمتاز هذا الجنس الادبي الجديد بأستقلالية تامة بين ثلاثية وأخرى وذلك بأحتمالية القصديه فيه , فكل ثلاثية هي وحدة مستقلة عن سابقتها ولاحقتها وتربط بقناة معنوية يلمح عنها في العنوان .
- لهذا الجنس الأدبي الجديد أغراض شعرية واجتماعية وإنسانية وأخلاقية بحتة .
- قد تأخذ عمقاً أدبياً أو فلسفياً أو نفسياً أو بمسحة او طابع رمزي عميق .
- ومن الشكل والبناء الفني يطهر جلياً أن القصيدة الثلاثية تتكون بنائياً من 3*3 اي ثلاث ثلاثيات ولكل ثلاثية ثلاث جمل شعرية لايتناص هذا الجنس مع شكله لكونه جنساً جديدا لم يكتب فيه شاعر من قبل .
- تلتحق القصيدة الثلاثية بالشعر الحر كنوع رابع مبتكر ( الوسيط السيابي / التفعيلة / قصيدة النثر ) ثم القصيدة الثلاثية .
- يمكن ان تكتب جزئية القصيدة الثلاثية بالشعر القريض او التفعيلة او النثر بموسيقى داخلية وبالإشكال الثلاثية معاً بقصيده واحدة .
* عمل مع مجموعة من النقاد العراقيين والعرب بتأسيس مجموعة التجديد وفق معايير الأدب الرصين.
* كتب عنه
- الدكتور أحمد علوش أستاذ النقد الأدبي في جامعة الرباط
- الناقد العربي عبد القادر دياب
- الناقدة الدكتورة عبير خالد يحيى
- البروفيسور مديح الصادق
- الناقد عبد الباري محمد المالكي
- الناقد عبد الرزاق عودة الغالبي صاحب النظرية الذرائعية الرائعة والتي تعد فتحاً ادبيا للنقد العربي الحديث.
- الباحث الدكتور سعد الحداد
- الناقد المغربي محمد لطفي
- الناقد هامون بوسيهال
* خلال مهرجان بابل الأول للشعر العمودي قام الشاعر اسماعيل حقي رئيس التجمع بتتويج الشاعر حسين عوفي بردة فارس الشعر العمودي وذلك ضمن مراسم احتفال أقامتها منظمة تجمع شعراء العمود الثقافية وبحضور ومشاركة نخبة من شعراءالمحافظات ووجهاء بابل، ومبدعيها ومفكريها ورموزها.
قصيدة ( فَعَشِقْتُ أَحْمَدَ ) :
لَمَّا توضَّأَ بالنَّدی أَهلُ الهُدَی..
وجَدُوكَ نَبْعَاً لايَجِفُّ ومَصْدَرَا
أَضْحَی بِنُورِكَ كُلُّ دَاجٍ مُشْمِساً...
والافْقُ مارانَ الخَلَائقُ مُقْمِرَا
فَعَشِقْتُ أحمَدَ حَيثُ وَجْدٌ شَفَّنِي...
والقلبُ طَوعَاً فِي مَحَبَّتِكَ انْبَرَی
مااخْتَارَكَ الخَلَّاقُ لولا لَمْ تَكُنْ...
أهلَاً ولَمَّا فُقْتَ أوصافَ الوری
خَفَّتْ بِهَدْيِكَ للوری أثقالُهَا...
وسَمَتْ بِنُورِكَ أُمَّةٌ فوقَ الذُّرَا
جَاهَدْتُ فِيكَ كَمَا يُجَاهِدُ عَاشِقٌ...
وعَلَی صِراطِكَ فَاتِحَاً ومُكَبِّرَا
يامَنْ أنَرتَ غَيَاهِباً لاتنجَلِي..
إلّا بِنُورِكَ مُذْ عَرَجْتَ مِنَ الثَّرَی
فَفَتَحْتَ أُفقاً للعُقولِ هِدايَةً..
لولاكَ ماعُرِفُ الإلهُ ولَنْ يُرَی
وأَتَيتَ بالقُرآنِ أنْفَسَ مُنْزَلٍ..
ورِسالَةٍ إذْ كُنتَ أنتَ الأجْدَرا
رُوحي بِحُبِّكَ قَدْ حَلَلْتُ شُكوكَهَا..
فارتَدَّ وهمٌ إذ تراجَعَ قهْقرى
لَمَّا توضَّأَ بالنَّدی أَهلُ الهُدَی..
وجَدُوكَ نَبْعَاً لايَجِفُّ ومَصْدَرَا
أَضْحَی بِنُورِكَ كُلُّ دَاجٍ مُشْمِساً...
والافْقُ مارانَ الخَلَائقُ مُقْمِرَا
فَعَشِقْتُ أحمَدَ حَيثُ وَجْدٌ شَفَّنِي...
والقلبُ طَوعَاً فِي مَحَبَّتِكَ انْبَرَی
مااخْتَارَكَ الخَلَّاقُ لولا لَمْ تَكُنْ...
أهلَاً ولَمَّا فُقْتَ أوصافَ الوری
خَفَّتْ بِهَدْيِكَ للوری أثقالُهَا...
وسَمَتْ بِنُورِكَ أُمَّةٌ فوقَ الذُّرَا
جَاهَدْتُ فِيكَ كَمَا يُجَاهِدُ عَاشِقٌ...
وعَلَی صِراطِكَ فَاتِحَاً ومُكَبِّرَا
يامَنْ أنَرتَ غَيَاهِباً لاتنجَلِي..
إلّا بِنُورِكَ مُذْ عَرَجْتَ مِنَ الثَّرَی
فَفَتَحْتَ أُفقاً للعُقولِ هِدايَةً..
لولاكَ ماعُرِفُ الإلهُ ولَنْ يُرَی
وأَتَيتَ بالقُرآنِ أنْفَسَ مُنْزَلٍ..
ورِسالَةٍ إذْ كُنتَ أنتَ الأجْدَرا
رُوحي بِحُبِّكَ قَدْ حَلَلْتُ شُكوكَهَا..
فارتَدَّ وهمٌ إذ تراجَعَ قهْقرى
قصيدة
هطلتَ مِنْ بُرجِ النّدى يا مؤنسي؟
فَكسوتَ قاحِلَتي ثِيابَ السُندُسِ
وسَريتَ في رِئتي نَسيماً مُنعِشاً
مِنْ قبلِ ذا، كانَ الدخانَ تنفُّسي
أعَرِفتَ اِذْ عَنَّ الفؤادُ لِثَغرِ مَنْ
إلّا بِخَمرةِ شهدِهِ لا أحتسي
أطلقتَ عُقدةَ أحرُفي فَشدَتْ هوىً
بِسواكَ قافيتي صَداءُ الأخرسِ
كمْ كانَ تعشو في دياجِرِ لوعتي
خبطاً بِعشواءً وطَرفٍ حندسِ
للناسِ أعيادٌ تفيضُ مَسرّةً
وهِلالُ عِيدي ما أطلّ لِمُؤتَسِ
أَتلمّسُ الذِكرى ووجديَ إصبعٌ
شوقاً،وما تُجدي رؤى المتلمِّسِ
أفلستُ مِن حُلمي ومِنْ كُلِّ المُنى
وخسارتي تُزري بِظهرِ المُفلِسِ
حقلي يُعاتِبُني على زرعٍ كبا
وكأنّني حَبَّ الوفا لَمْ أغرُسِ
كمْ جِئتُ دارَكمُ أطالِعُ نجمةً
بينَ الجواري الكانِساتِ وخُنّسِ
ما بلّ أمنيةَ العيونِ بأثمدٍ
إلّا المَنِيّةُ في رَواقِ مُعَسعِسي
ها عُدتّ،يا أملي، فأحيَيتَ المُنى
وأعِدتّ سُمّاري لِأروعِ مَجلِسِ
لِأَمِيلَ نشواناً بِحقلٍ غاضِرٍ
يختالُ فوّاحاً بِغيرِ تَحَرُّسِ
وتضُمُّكَ الأشواقُ صدراً حانياً
مُستأنِساً دونَ الورى بِالأَنفَسِ
وعُرى حَنيني لا انفصامَ لِحبلِها
مادُمتَ جَنبيَ لِلمَدى لَمْ أيأَسِ
سَيكفُّ لاحٍ قد أطالَ ملامَتي
ويعودُ مكلوماً بِعضّةِ أضرُسِ
وستشهدُ الأيّامُ سِفْرَ أحبَّةٍ
لو عاشَ مِنهمْ ألفَ عامٍ ما نَسِي
هطلتَ مِنْ بُرجِ النّدى يا مؤنسي؟
فَكسوتَ قاحِلَتي ثِيابَ السُندُسِ
وسَريتَ في رِئتي نَسيماً مُنعِشاً
مِنْ قبلِ ذا، كانَ الدخانَ تنفُّسي
أعَرِفتَ اِذْ عَنَّ الفؤادُ لِثَغرِ مَنْ
إلّا بِخَمرةِ شهدِهِ لا أحتسي
أطلقتَ عُقدةَ أحرُفي فَشدَتْ هوىً
بِسواكَ قافيتي صَداءُ الأخرسِ
كمْ كانَ تعشو في دياجِرِ لوعتي
خبطاً بِعشواءً وطَرفٍ حندسِ
للناسِ أعيادٌ تفيضُ مَسرّةً
وهِلالُ عِيدي ما أطلّ لِمُؤتَسِ
أَتلمّسُ الذِكرى ووجديَ إصبعٌ
شوقاً،وما تُجدي رؤى المتلمِّسِ
أفلستُ مِن حُلمي ومِنْ كُلِّ المُنى
وخسارتي تُزري بِظهرِ المُفلِسِ
حقلي يُعاتِبُني على زرعٍ كبا
وكأنّني حَبَّ الوفا لَمْ أغرُسِ
كمْ جِئتُ دارَكمُ أطالِعُ نجمةً
بينَ الجواري الكانِساتِ وخُنّسِ
ما بلّ أمنيةَ العيونِ بأثمدٍ
إلّا المَنِيّةُ في رَواقِ مُعَسعِسي
ها عُدتّ،يا أملي، فأحيَيتَ المُنى
وأعِدتّ سُمّاري لِأروعِ مَجلِسِ
لِأَمِيلَ نشواناً بِحقلٍ غاضِرٍ
يختالُ فوّاحاً بِغيرِ تَحَرُّسِ
وتضُمُّكَ الأشواقُ صدراً حانياً
مُستأنِساً دونَ الورى بِالأَنفَسِ
وعُرى حَنيني لا انفصامَ لِحبلِها
مادُمتَ جَنبيَ لِلمَدى لَمْ أيأَسِ
سَيكفُّ لاحٍ قد أطالَ ملامَتي
ويعودُ مكلوماً بِعضّةِ أضرُسِ
وستشهدُ الأيّامُ سِفْرَ أحبَّةٍ
لو عاشَ مِنهمْ ألفَ عامٍ ما نَسِي