للعقل حديث آخر
بقلم / د. وليد عيسى موسى
شكرا على الوقت الثمين
واعتذر عما بدر من اعتراف
أذى انشغال عابر وان لحين .
اّسف لو ان قد صدق بما شعر
من صافي قول غازل سحر قمر
ولك الهوى تواترا قد ارسل..قربان يلحق اّخر سفر سمر
تقطر طهور حلمه
ومن انتظارٍ طال حتى يلتقيك..
فاشتد في جنباته ..
حرائق نشبت ولا من يطفها ..
ولا من يهوّن ..او يعين
ولا من بصيص هداة تمضي كما يمر الشهاب وامضا ..
ثم يختفي بين سماوات القدر
تكتم سعير وحدتي والاغتراب
اي احتساب ؟
اي مئال قد حصدت ؟ ..واي آه ؟ ..
ثم آه ثم آه ثم آه؟
وايهُ من علقم ..كاس فكاس ..
قد شربت ؟
ابعد تؤثر نظرتك ؟ ورايك ؟ وموقفك ؟
تركب سفين رغبة هي محنتك..
رغم احتضارك من سقام لوعتك
إلاّ وتمضي قدما مبعثرا سنين آخر سفرتك ..
للاول مربعا..
نذرت كل ممتلك
وكانه هو ليس لك
تمضي ولا من توبة تحول بك
تشوى على جمر النوى ..
ولا تكف ..
ولا تعف ..
ما ان تمس لك من شغاف تنتفض بك نشوة عارمة..
لكانها هي تحتويك .. لا انت تحتوي جنتك
تذلل لها حرس وسور
بل كل جند قلعتك
تهلل وتحتفي لما تحل..
تشهد لقاء حضرتك
مستبشر كمن نجي من موج غاضب مصطخب
أسفي على ذا من طبع قلب .
كما تشا هي تجعل
كما الرياح تقلبا من وجهة هي تحمل فيقبل ..
ياللمئال المحزن ..
ذهبت هباءً فطنتك ..ولم تع ..
ان الهوى في ذا الزمان لعبة لامعترك
درب محال ان تدب سلاسة به الخطى
بحر عتوم من غشى عبابه بالحتم يك قد هلك
فان نجى ..
فمن الجراح جملة لاواحد قد انزلك ..
وكان شيئا لم يكن ..
باقل ما تكن البساطة منطقا ..
هي تفصح ولا تعر اي اهتمام ..
لفجيعة نشبت بك جرائها ..
بغبطة القلب الوقور رافة ورقة :
* اعجبت ذي قصيدتك ..
وبتلك اني اسكر
حروفك عسل مصفى تقطر
شكرا على ماقد كتبت وتكتب
جميلة لك من صور والاعذب ما تشعر
اتدري اني كلما ضاق المقام غبطة ..
بقصيدك ادندن .
فتنبسط اعصابي .. واحس كوني طائر..
امضى عوالم ليس تعرف مبتدى ولا يحدها آخر
احلى المسرات بها انا اعش
يا انت يامن توصف بالشاعر *
فمن تراني اصدق ؟
القول مما تفصح..ام فعلها المتداخلل ؟ ..
حينا ..شهي رغبة تنتابها لااحلى منه واجمل
واحاين سقما تثير وتشعل
لامن مسار تدرك ..
ولا من بصيص يومض فتالق
ولا امتداد لما تظن لها في الفؤاد من اقتناع حاضر
ولا من امل .. مستوثق
لكانها في كل مرة تنثر تصدقا بعض الحروف ..
ولا من ملامح في لقاء مقبل قد تمسك .
وانت وحدك في الهوى ..
من ينتظرفي قفر موحش حائر
وما بقي لك من نهار لاطويل ساعة .
بل في دوام اقصرلااقصرلاقصر.
الا فاستعد لما جنيت من مصير
هي تعتلي منابرا تزهو بها ..
وانت وصلها تنتظر وتسهر
وتكتم هزيمتك ولانكسارك تنكر
لله درك من قتيل ..
في نعشه ..
وبالمحبة والمكانة للحبيب يذكر..ولايشهر
ولا حرف يشكو رغم ما هو يكتوي ..
من الضواري الناشبات في الحشى اظفارها ..
مهونا ماتشعر..على انها :
تساليَ الفت كثرة من حصول ..
مذ ابصرت روح شذى اطيابها .
ولا من محب صادق قد اخلص بحبه ..
لئن افترق ..
يطوي صحائف حلمه الذي ابتنى من عمره ..
وان اكتوى وبه احترق..
فلن يغادر انما بكل عيد زائر
له رحمة يستنزل
ويغسل له مرقدا بماء ورد وزعفران احمر
وحوله يزرع لئلا شمس صيف تؤذه او تضجر
والاعين تبكي على عمر انقضى ..
والحلم بات لوحة على الجدار علقت ..
لامن عقارب ساعة تدر بها
ولا من زمان يقصص اخبارها ..
ولا من غد .
