طيف الحبيبه ... بقلم / فيصل أحمدالحمود
زارني طَيفُ الحبيبَهْ
في سويعاتٍ عَصيبَهْ
زُفَّ للشّوقِ مُناهُ
فا لأمانيُّ قريبَهُ
غيثُ حُبٍّ قد همى لي
من حبيبٍ لحبيبهْ
فإذا صحراءُ قلبي
بعدَ إجدابٍ خصيبَهْ
ملأ الزّهرُ رُباها
و تراءى لي عجيبهْ
نشرتْ منهُ شذاها
لذّةَ العطرِ و طيبَهْ
فجنى نحلُ فؤادي
من جنى الزهرِ نصيبَهْ
هكذا قلبي عهدتُه
إن دعا الحُبُّ مُجيبهْ
ثُمَ ما أن قد صحوتُ
رُحتُ ادعو يا حبيبَهْ
يا حبيبَهْ يا حبيبَهْ
نبضَ قلبي من يُجيبهْ
غادرتني قُرصَ شمسٍ
راحَ يدعوهُ مَغيبهْ
رحلَ الطّيفُ و لكن
أسكنَ القلبَ لهيبهْ
