كلمة في الميزان.. بقلم / عبد المالك بولمدايس
عندما لا تجد لقمة خبز تسكت بها جوعة بطون أبنائك المتضورين المحترقين ..و عندما ترى فلذات أكبادك ينظرون إليك نظر المغشيّ عليه من الموت من شدة الفاقة و الإحتياج ..وعندما ترى ثروات بلدك الكثيرة تصرف في اللهو و الفساد بينما صرخات الجوع و الفقر تملأ آذانك وتكاد تصمّها.. ..ماذا تريد من هذه حاله ..فقر.. ضياع ...تهميش ,,,
عندما ينام أبناؤك على الأرض و يفترشون أسمالا بالية متسخة فلا أظن بأنّ حديث الوعض و الإرشاد سينفعهم ..عندما يسكت ضور جوعتهم و يسد بعض من عوزهم و إملاقهم ..عندها وعندها سيلتفتون إلى كلام الوعض الجميل ...من الناس من لم يأكل ليومين و أكثر فكيف نريد لمثل هذا الوعض و الإرشاد أن يجد طريقه إلى نفوسهم المتعبة ..
عندما ينام أبناؤك على الأرض و يفترشون أسمالا بالية متسخة فلا أظن بأنّ حديث الوعض و الإرشاد سينفعهم ..عندما يسكت ضور جوعتهم و يسد بعض من عوزهم و إملاقهم ..عندها وعندها سيلتفتون إلى كلام الوعض الجميل ...من الناس من لم يأكل ليومين و أكثر فكيف نريد لمثل هذا الوعض و الإرشاد أن يجد طريقه إلى نفوسهم المتعبة ..
