ذكريات .. بقلم / فيصل أحمدالحمود
أعِدْ لي بعضَ ذاكرتي إليَّ
كوَتني نارها الأيّامُ كَيّا
كوَتني نارها الأيّامُ كَيّا
إلى وطنٍ يُذكّرني بأهلي
وَيَملأُ حاضرَ الأيامِ فِيّا
وَيَملأُ حاضرَ الأيامِ فِيّا
إلى مافاتَ من أيامِ سعدي
وكنتُ أعيشُ في الدُّنيا صَبيّا
وكنتُ أعيشُ في الدُّنيا صَبيّا
أبي في القلبِ نَصَّبني أميراً
شقاءَ العمرِ يحسبُهُ هنيّا
شقاءَ العمرِ يحسبُهُ هنيّا
وأمّي تُطعمُ التّنورَ خبزاً
لينضُجَ ثُمَّ تُخرِجُهُ شَهيّا
لينضُجَ ثُمَّ تُخرِجُهُ شَهيّا
ألى أحلامِ أيامٍ بشوقٍ
أحنُّ لهاوقدحنّت إليّا
أحنُّ لهاوقدحنّت إليّا
إلى أيّام كُنَّا في وفاقٍ
أخافُ عليكَ إذتخشى عَلَيّا
أخافُ عليكَ إذتخشى عَلَيّا
وفي أحضانِ أيامٍ خوالٍ
نرى برياضِها زهراً نديّا
نرى برياضِها زهراً نديّا
إلى أيكٍ وأطيارٍ تُغنّي
بأنغامٍ شَدَتْ لحناً شجيّا
بأنغامٍ شَدَتْ لحناً شجيّا
