نظـرة الناس للحكومــات ... بقلم / نبيل محارب السويركي
... غالباً لا يلتفت الإنسان البسيط العادي للقضايا والمشاكل السياسية التي تعصف بالبلاد، وجل همه ينصب على توفير أموره المعيشية والعيش بسلام في نهاية المطاف لأن القادم أصعب، وحري به أن يلتفت لما يعوزه ويحتاجه من تعليم أبناء، تزويج فتيانه، بناء بيت، استقرار وظيفي، ومرتب تقاعدي يكفل له حياة كريمة له ولشريكة حياته في نهاية المطاف، وأن يرضي الله عنه في مشوار حياته القصيرة التي انتهجها وسيرة عطرة طيبة يختم بها حياته بعد مسيرة الكفاح تلك طيلة حياته وتلك غاية كريمة يتمناها المرء في نهاية حياته ليلقَ الله بوجه حسن.
... بل كثيراً ما شاهدنا من الغرباء والأجانب وهم يجوبون الديار العربية وهم في سن متقدمة لينعموا بحياة مترفة في خريف حياتهم عند الأهرامات بمصر والأثار التاريخية. هذا ما يحدث لدي الأجانب ويحدث لدى الأثرياء في وطننا العربي أن يجوب أوروبا ليشاهد شلالات نياجرا وسور الصين العظيم، نهر المسيسبي والبحر الأسود ... وغيرها من المناظر الطبيعية الخلابة. وصفوة القول علي ما تبدو -علي حد تعبير أحد الأدباء - إن أهم ما ينتظره الناس من حكوماتهم هو رعاية مصالحهم، وحماية حقوقهم والعدل بينهم، وتوفير فرص عمل لأبنائهم، وطاب يومكم بالخير والاستقرار .
ولكم تحياتي
... بل كثيراً ما شاهدنا من الغرباء والأجانب وهم يجوبون الديار العربية وهم في سن متقدمة لينعموا بحياة مترفة في خريف حياتهم عند الأهرامات بمصر والأثار التاريخية. هذا ما يحدث لدي الأجانب ويحدث لدى الأثرياء في وطننا العربي أن يجوب أوروبا ليشاهد شلالات نياجرا وسور الصين العظيم، نهر المسيسبي والبحر الأسود ... وغيرها من المناظر الطبيعية الخلابة. وصفوة القول علي ما تبدو -علي حد تعبير أحد الأدباء - إن أهم ما ينتظره الناس من حكوماتهم هو رعاية مصالحهم، وحماية حقوقهم والعدل بينهم، وتوفير فرص عمل لأبنائهم، وطاب يومكم بالخير والاستقرار .
ولكم تحياتي
