تعاليل .. بقلم / كريم علوان زبار
في لَـمَّةِ الأَحباب كانتْ جَدَّتي
تَحكي لَنا والكُلُّ كانَ بِحَولِها
والآنَ ما عادتَ تَقُصُّ لنا فقد
رَحَلَت وجاءَ وريثُ عندَ أفولِها
في ليلةٍ والنورُ خافتُ بينما
ننثالُ أَكنافاً بِدِفءِ ميولِها
نَتَسوَّرُ القَبَسَ الشَّحيحَ وَكُلُّنا
شَوقٌ وإصغاءٌ نَحِنُّ لِقولِها
فالإرث في قصص الأوائل جلها
عبرٌ وكنزٌ بالمآثر طولها
كم من بيوت فارهات صابها
عتمٌ بِشحةِ أهلها وخمولها
لكنَّ كوخ الطيبين بأهله
يبقى بعنوان المحبة حولها
