ق.ق ... بقلم / مضر العراقي
كمصباح اشتعل في رأسه. جاءته فكرة كيف له أن يستمر بالتواصل مع حبيبته. المانع كان صعبا. رحيلا أبديا . دس هاتفا من الجيل الثالث مع الجنازة. تمت مراسيم الدفن. انتظر الليل بفارغ الصبر حيث كانت الساعة المعينة للتواصل. بعث رسالة. انتظر ثوان. قد جاء الرد
أتحدثني وتراسلني وأنا تحت التراب
تغضب مني للفراق
تكثر اللوم و العتاب
أخبرني ما الحيلة
فحلولي جدا قليلة
عن التواصل أعتذر
سكنت منزلا ثان
أتوا بي مغمضة العين
لا أعرف العنوان
غير أني الان أرى
ليلا حالكا
هل سيتغير يا ترى
كما دوما
تشرق شمس الصباح
منذ تلك الساعة وهو مقاطع للهواتف والشبكة العنكبوتية
