وعــي المواطن ... بقلم / نبيل محارب السويركي
... يدخل وعي المواطن منعطفاً حاداً وقت المحن واللازمات التي يمر بها الوطن في كل وقت وحين أثناء الحروب في عدم الاستماع للإعلام المُغرِض الذي يفتت عري الوحدة الوطنية ويفسد في الأرض، ورفضه للترويج لأفلام الرزيلة والعنف المجتمعي التي يدمر طاقات الشباب ويهدرها في مكافحة الإتجار بالمخدرات وترويجها، وفي تمييزه بين الغث والثمين من المعرفة المنتشرة والكتب الصادرة، الإعلام الهابط والجيد، الأفكار الإيجابية والسلبية، المصنوعات الوطنية وأخري مستورة دخيلة ، ومقاطعة البضائع المنتجة داخل المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة ، وأبعاد تهويد مدينة القدس وطرد سكانها ، ومحاصرة غزة وشن الحروب عليها ، وكل هذا وذاك يدخل ضمن وعي المواطن بشئون وطنه وهمومه الداخلية والخارجية.
... أجل إنها مسألة الضمير الحي لدي المواطن ووعيه الحقيقي بالاهتمام بمشاكل المجتمع من حوله، والشعوب الحرة التي تسعى دوماً للانعتاق من ظلم وجبروت الاحتلال ولدى الطبيب في مشفاه، المعلم في مدرسته، الموظف في عمله، الصانع في المصنع، والفلاح في الحقل. بالفعل هي مسئولية الجميع وليست حكراً علي أحدِ من البشر. وقال تعالي في كتابه العزيز: (وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ # مَا لَكُمْ لاَ تَنَاصَرُونَ # بَلْ هُمُ اليَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ) سورة الصافات. ( 24_26) . ومن الجدير بالذكر أن يستقيم الناس في الأصل، ويحاولوا القيام بشؤونهم الداخلية مع أقل حضور ممكن للدولة – على حد تعبير أحد الأدباء – وهذا لا يكون إلا إذا وجد مواطنون يتمتعون بالوعي والنضج التام على كل المستويات، وتغلب عليهم الاستقامة الفكرية، فهم من يوجهون دفة السفينة وتسعد بهم الأمة. وأين نجد هؤلاء يا تري؟ وهل سيتأثرون بخذلان الأمة؟ أم يصمتون صمت القبور؟ أو يصمدون في مواجهة التيار الانتهازي؟ تلك مسألة لحاجة لعقل نير وفكر مستنير وإرادة حرة معاً حتى يبدأ العد التنازلي للتغيير الحقيقي المنشود، وتصبحون علي وطن فيه الاستقامة والعدل، وطبتم وطاب صباحكم.
ولكم تحياتي
... أجل إنها مسألة الضمير الحي لدي المواطن ووعيه الحقيقي بالاهتمام بمشاكل المجتمع من حوله، والشعوب الحرة التي تسعى دوماً للانعتاق من ظلم وجبروت الاحتلال ولدى الطبيب في مشفاه، المعلم في مدرسته، الموظف في عمله، الصانع في المصنع، والفلاح في الحقل. بالفعل هي مسئولية الجميع وليست حكراً علي أحدِ من البشر. وقال تعالي في كتابه العزيز: (وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ # مَا لَكُمْ لاَ تَنَاصَرُونَ # بَلْ هُمُ اليَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ) سورة الصافات. ( 24_26) . ومن الجدير بالذكر أن يستقيم الناس في الأصل، ويحاولوا القيام بشؤونهم الداخلية مع أقل حضور ممكن للدولة – على حد تعبير أحد الأدباء – وهذا لا يكون إلا إذا وجد مواطنون يتمتعون بالوعي والنضج التام على كل المستويات، وتغلب عليهم الاستقامة الفكرية، فهم من يوجهون دفة السفينة وتسعد بهم الأمة. وأين نجد هؤلاء يا تري؟ وهل سيتأثرون بخذلان الأمة؟ أم يصمتون صمت القبور؟ أو يصمدون في مواجهة التيار الانتهازي؟ تلك مسألة لحاجة لعقل نير وفكر مستنير وإرادة حرة معاً حتى يبدأ العد التنازلي للتغيير الحقيقي المنشود، وتصبحون علي وطن فيه الاستقامة والعدل، وطبتم وطاب صباحكم.
ولكم تحياتي
