غفلة الربان
بقلم / نادية المحمداوي
يمضي بي الوقتُ
كأني أجوبُ عتمةَ المحيطِ
سفينةً يرجُني الموجُ
ويعتريني الأسى.
احاذرُ غفلةَ الربانَ
أن ينسى حزنَ حيرتي
ويخلفُني آيلةً للموتِ
قبلَ أن أموت.
يخلفُ أناملي خشنةَ الملمسِ
تبحثُ عن نافلةِ الخوفِ
في طقوسِ القداسةِ
تبحث عن اقمارٍ آفلة.
لتجرُّ عتمتَها البليدةَ عن سمائي
وترتقي إلى سماءٍ بعيدْ.
وحدها الأقدارُ ترسمُ أمنياتنا المقبلة.
ووحده الوضوحٌ
يقودُ خطونا الغرَ
عبرَ غابةِ الدروبِ القصية.
كن معي أيها النأي عن زمانِ حيرتي
ولوح لوجهي
بضوء قنديلك لليلكي من بعيدْ