تذكرة عبور
بقلم / أميرة نويلاتي
هناك ... على قرميد الليلِ
صهيل ُ أحلام
وبضع ُ آثار ٍ
من هلوسات ِ القدرِ
وثلة ٌ من وجد ٍ .. أفاق َ
على رنة ِ خلخال ٍ
متجعد ِ الرنةِ ...
حين استفاقت عشتارُ
تزدرد أرياق درب
بين أضلاع ِ لحظة ٍ
محكمةِ الضباب
ما هي في فقاعات الماضي إلا َّ
بقايا أمنيات ٍ تصطك ُ مغاليقُها
وصدأ ُ أحلام عاتية ِ البوحِ
يعلوها
نبض ٌ محموم ُ الشوقِ
يدس ُّ في جيب ِ الحنين
قصاصات العشق
وصدى الشهقات
هل نحن ُ ـ نيروزـ قوافي حب ٍّ
يخضر ُ لها مدادُ الشعرِ
أم كلمات ماءٍ استحالتْ
على أعناق ِ الشط ِّ زبدا
يترقبُه ُ الزوالْ ؟
لم يبق ْ على الشط ِّ ـ حبيبي ـ إلا َّ
نورس حزينٌ
تكتبه ُسطور ٌ بيضاء
وحفنة ُ عتم ٍ
أطوف ُمعبدهُ
بحلم ٍ مترهلِ الخفقِ
لم يفتحْ جفنيه إلاَّ
على .... وجد ٍ شاحب النبرات
إن زحزحته ُ
لشفير الغبار ِ
تسللَني
من سنابل الفجرِ
يفترشُ موائدهُ ...
وينبذ ُ لي
نواه
في درب ٍ منكمشِ الوترِ
على الذكرى
أجوبُ فراشة َ ليل ٍ
رياضنا المقدسة
والروح صدع ُ عمر ٍ
لايعتزم الخلودَ
لا يبغي البقاء
فيارباه...
قد أدمنني الانتظار
إليك أصلي
هلا َّ نفحة ٌ من قطرٍ
فوق غابات جفاف
ليورق نيروز فوق زندي
فأنا اليوم زحام أمس تولى
و.....
هجينُ مد ٍّ وجزرٍّ..أمتد ُ
بين أمواجِ الحنين
لا أحملُ إلا َّ
تذكرة َ عبورٍ.....
نحو الضباب