أبـــواب الخـلاف ... بقلم / نبيل محارب السويركي
... تعددت أوجه الاتفاق والاختلاف في كافة شئون الحياة بين البشر عادة، فقد يختلف قطر في تطبيق القوانين الشرعية دون آخر فقد تلجا دولة كالسعودية بإقامة الحدود علناً في الساحات العامة ولا ضير في ذلك لسنة ارتأتها ونظام تود تطبيقه ليرتدع الآخرين وليشهد عذاب الغارمين طائفة من الناس، بينما تلجأ دول أخري في المحيط لتطبيق تلك العقوبة داخل السجن وتنتهي المسألة، فلكل قطر وسيلته في القضاء على المشاكل التي تواجهه والعقوبات التي يطبقها تباعاً.
... وجل المسألة تكمن في قضية الانتخابات وتداول السلطة بسلاسة في المجتمع ، وتلك مشكلة المشاكل كلها لكون أنظمتنا العربية لم يتم تداول تلك المسألة بشكل سلس كما حدث في دول الربيع من ثورات وانقلابات دموية وصلت البلاد لحافة العنف والفقر، فلا السلطة مؤهلة بمقدراتها ومواردها وأدارتها للانتفال السلس ، ولا المواطن مؤهل ليدير شئونه بطريقة عصرية تقدمية ، ولا يساعده في ذلك الدستور والقانون الذي تسلطت عليه حفنة من العسكر لعقود خلت ، نتيجة هذا الخلل الواضح تنعدم فرص التنمية الحقيقية والإنتاج ، ويسود الجهل والتأخر . ورب قائل من العلماء التربويين في هذا الشأن أن قلة النصوص المحدودة لقضايا السياسة تجعل أبواب الخلاف مشرعة حول الكثير من المسائل الخلافية، وطاب حلمكم بالخير والبركات.
... وجل المسألة تكمن في قضية الانتخابات وتداول السلطة بسلاسة في المجتمع ، وتلك مشكلة المشاكل كلها لكون أنظمتنا العربية لم يتم تداول تلك المسألة بشكل سلس كما حدث في دول الربيع من ثورات وانقلابات دموية وصلت البلاد لحافة العنف والفقر، فلا السلطة مؤهلة بمقدراتها ومواردها وأدارتها للانتفال السلس ، ولا المواطن مؤهل ليدير شئونه بطريقة عصرية تقدمية ، ولا يساعده في ذلك الدستور والقانون الذي تسلطت عليه حفنة من العسكر لعقود خلت ، نتيجة هذا الخلل الواضح تنعدم فرص التنمية الحقيقية والإنتاج ، ويسود الجهل والتأخر . ورب قائل من العلماء التربويين في هذا الشأن أن قلة النصوص المحدودة لقضايا السياسة تجعل أبواب الخلاف مشرعة حول الكثير من المسائل الخلافية، وطاب حلمكم بالخير والبركات.