رسالةٌ إلى أحمد مطر
بقلم / سعد الساعدي .. العراق
مهداة الى الشاعر أحمد مطر مع الأمنيات له بالعافية والعمر المديد .
في منفاهُ
يصارعُ
الويلاتِ والمِحَن
يبحثُ قربَ أسوارِ الحصونِ
عن صديقهِ حَسن
يَسألُ كلَّ حينٍ
ِخطوطَ الشوارعِِ القديمةِ:
هل مازالَ عن كسرةِ خبزٍ ، وبعضٍ من لبن؟
يبحثُ كلَّ يومٍٍ صديقُنا حَسن؟
من كانَ ذلكَ الحزين؟
وأيّ صورةٍ يهزُّ في أعماقها الوطن ؟
أمّا حسن؛ فيحملُ المأساةَ
ٍكلّ حينٍ
َويبحثُ عن رقعةٍ سَمراءَ
لونُها كَفَن
لا ماءَ بعد الآنَ
أو سراباً يُؤتَمن كنخلةٍ طلّقها وارتَحلَ الزّمن ..