( زند من تحت رأسي)..بقلم / سليمان الشيخ حسين
لن أترك كفي تحت الشمس
استثمار بائس
تعريض جلدي لها
قامة الآتي كسيحة
أكثر مما راكمته من وقوف
أطبق اصابعي قلت
أحني ظهري
حتى لو عفر وجهي التراب
وقبلته قبلة موحله
لم لا
مشى الى وجع الماضي
وظل يرسل رسائل حنين
رأسه المدور
وزنده
لايصلحان الا كتعويذة
موت عتيق
لن اترك وجهي للضوء
مرة أخرى
ليعود هو من العتمة
ويقف من جديد
مالذي سيفعله بنا
الضوء
وأرواحنا مطفأة
جلد وجهي كتاب استقالة
من حروب نمجدها الف عام
ولم ننتصر
يصابحنا العدوعابرا تحت النافذة
لاباب لك
لتعود من صقيع
بطول دهر
او لمحة زفير
من قتل الحلم بفسحة للغناء
كان ورقة مهترئة من كتاب أصفر
لغز جسدي
لايعترف بورق التوت ولا يناسبه الحرير
ربما فيما سيأتي
يرتفع سعر الروح
فنشتري لك لي لهم
شمعة
لنتعرف
على كفي
وجهي
وزندك وبعض من أعلى رأسك المدور
عد كما أنت لأبتسم
كرم العلالي مصياف