براءة طفلة
بقلم / ابتسام الامارة
أمسى اليومُ مزدحما
بكلّ نبضةٍ غصّة و تنهيدة
قطع وردة ، نفي أمنية…
و قتل قصيدة
أنتَ و الأمس وقيد طفولتي
يا دائي و دوائي
و ما شاخ قهرا في طرفِ مقلتي
أنا من بلدٍ…
لم تسكّن لوعته المحن
ولم تنم من أبواقه الحرب
أنا من بلدٍ…
خُطّتْ خارطة حبّه بالدمِ
يا صبر أيّوب
يا حدّ شرخ قلب قيثارتي
كنتَ كروحِ السعفِ
احتوى كون شهقتي
و صدر وطنٍ
نامت عليه أحرف قصتي
نومة طفلة عانقت البراءة
أو مثل غروب شمسٍ في الأفق
أعفو عن كفٍّ مرتجفة
تخطّ القليل بكثيرِ الخجل
بكلّ نبضةٍ غصّة و تنهيدة
قطع وردة ، نفي أمنية…
و قتل قصيدة
أنتَ و الأمس وقيد طفولتي
يا دائي و دوائي
و ما شاخ قهرا في طرفِ مقلتي
أنا من بلدٍ…
لم تسكّن لوعته المحن
ولم تنم من أبواقه الحرب
أنا من بلدٍ…
خُطّتْ خارطة حبّه بالدمِ
يا صبر أيّوب
يا حدّ شرخ قلب قيثارتي
كنتَ كروحِ السعفِ
احتوى كون شهقتي
و صدر وطنٍ
نامت عليه أحرف قصتي
نومة طفلة عانقت البراءة
أو مثل غروب شمسٍ في الأفق
أعفو عن كفٍّ مرتجفة
تخطّ القليل بكثيرِ الخجل