القبلات الأخيرة لعاشق عربي
نص / وليدة عنتابي
( الحبيبة :غرناطة ........ا
العاشق : أبو عبد الله الصغير آخر ملوك الأندلس,
الذي بكى كالنساء ملكاً لم يحافظ عليه كالرجال ....... )
العاشق : أبو عبد الله الصغير آخر ملوك الأندلس,
الذي بكى كالنساء ملكاً لم يحافظ عليه كالرجال ....... )
_ قدرٌ يداورني ...
وأنتعل الطريق المستحيل إلى مداه .....
عبثأً أهجئ أحرف السرٍّ المعلق في سماه......
تحتلني جبلاً من الأوهام ذاكرة التراب ,
وتهيلني في رقصة الزلزال
فوق السفح منحدراً أجاوز موت أزمنة الخراب .....
قدرٌ يحددني يرسٍّمني مليكا فوق عرش ٍ من ورق ......
أيُّ الملوك أنا ويأكلني الحديد مصفَّداً
وبقية الأيام أجتر الحديد ...
بيدي أسلّم كلَّ مفتاحٍ لفردوسٍ فقيد ....
إنَّ الفراديس التي تحتلنا أشهى وربُّك من بعيدْ ...
أجترّ ذاكرتي وموتاً لا يجيئ ...
كلُّ الذي أرويه في يومي وعيته قبل ميلادي ,
فعذراً سادة الكلمات من نوب الضمير ....
من منكم اختار المسار ؟؟
من منكم اختار القدوم أو الرحيل ...
كل اختيارٍ إن تقصيناه محتوم القرار ...
كل الذي يجري لنا يجتازنا
نحن الذين على رؤوس همومنا
نبكيه ننشده الرجوع ...
ونظلُّ نبحث فوق أوجاع التصور
نمتطي في سورة الندم الدموع ...
قدرٌ يطاردني يمدُّ لسانه الناريّ يلعق غفلتي ...
وأنا المليك مكبلٌّ بندوبه , وبخمره وغلامه ....
يا أرض غصّي بالزلازل هذا وقتٌ للنشور ..
كل المسالك هرولت فوق امتداد الليل يعتقها المرور ..
كل الدماء تظاهرت ضدّ الردى
و مدى المدى حقلٌ بلا سورٍ وأسراب حمام ..
بيدي الزّمام ...
وأجوس محمولاً على وجعي
نفايات التفاوض , والتنازل , والتراجع ..
ليس يشفيني هروب ...
باسم السلام , ويا سلام ...؟؟؟
كنت الشرارة عبر ليلكم الطويل ,
وبلا عزاء ولا عزاء.
سأكف عن موتي المؤجل فوق عيشي المستحيل ..
إن كان قوتكمُ انزياحي ,
إنّ قوتي اليوم ذاكرتي وحدسي .
هذي الشعيرات التي نصلت من اللون المثير , من البريق ...
ثوبُ الحداد على شبابٍ ضاع في رسم الطريق
فات الأوان هناك ,
لكنَّ الأوان هنا يلوّح بالأمل ..
غيمٌ على كتف البلاد يجيئ بالغيث العميم ,
ويفرُّ من كفيّ الحمام معانقاً أفق النعيم . .
.قد جئت من أقصى السبات ممزّقاً أكفان أمواتي
توابيت النجاة ..
ليس الذي ينهي حياته مكرهاً
مثل الذي من موته صنع الحياة ...
ادلب 1989
وأنتعل الطريق المستحيل إلى مداه .....
عبثأً أهجئ أحرف السرٍّ المعلق في سماه......
تحتلني جبلاً من الأوهام ذاكرة التراب ,
وتهيلني في رقصة الزلزال
فوق السفح منحدراً أجاوز موت أزمنة الخراب .....
قدرٌ يحددني يرسٍّمني مليكا فوق عرش ٍ من ورق ......
أيُّ الملوك أنا ويأكلني الحديد مصفَّداً
وبقية الأيام أجتر الحديد ...
بيدي أسلّم كلَّ مفتاحٍ لفردوسٍ فقيد ....
إنَّ الفراديس التي تحتلنا أشهى وربُّك من بعيدْ ...
أجترّ ذاكرتي وموتاً لا يجيئ ...
كلُّ الذي أرويه في يومي وعيته قبل ميلادي ,
فعذراً سادة الكلمات من نوب الضمير ....
من منكم اختار المسار ؟؟
من منكم اختار القدوم أو الرحيل ...
كل اختيارٍ إن تقصيناه محتوم القرار ...
كل الذي يجري لنا يجتازنا
نحن الذين على رؤوس همومنا
نبكيه ننشده الرجوع ...
ونظلُّ نبحث فوق أوجاع التصور
نمتطي في سورة الندم الدموع ...
قدرٌ يطاردني يمدُّ لسانه الناريّ يلعق غفلتي ...
وأنا المليك مكبلٌّ بندوبه , وبخمره وغلامه ....
يا أرض غصّي بالزلازل هذا وقتٌ للنشور ..
كل المسالك هرولت فوق امتداد الليل يعتقها المرور ..
كل الدماء تظاهرت ضدّ الردى
و مدى المدى حقلٌ بلا سورٍ وأسراب حمام ..
بيدي الزّمام ...
وأجوس محمولاً على وجعي
نفايات التفاوض , والتنازل , والتراجع ..
ليس يشفيني هروب ...
باسم السلام , ويا سلام ...؟؟؟
كنت الشرارة عبر ليلكم الطويل ,
وبلا عزاء ولا عزاء.
سأكف عن موتي المؤجل فوق عيشي المستحيل ..
إن كان قوتكمُ انزياحي ,
إنّ قوتي اليوم ذاكرتي وحدسي .
هذي الشعيرات التي نصلت من اللون المثير , من البريق ...
ثوبُ الحداد على شبابٍ ضاع في رسم الطريق
فات الأوان هناك ,
لكنَّ الأوان هنا يلوّح بالأمل ..
غيمٌ على كتف البلاد يجيئ بالغيث العميم ,
ويفرُّ من كفيّ الحمام معانقاً أفق النعيم . .
.قد جئت من أقصى السبات ممزّقاً أكفان أمواتي
توابيت النجاة ..
ليس الذي ينهي حياته مكرهاً
مثل الذي من موته صنع الحياة ...
ادلب 1989