إلى معلمي الفاضل الأستاذ عبد الهادي أبو العنز (معلمي في الرابع الإبتدائي)حفظه الله ومن خلاله إلى كل أساتذتي الأكارم وإلى كل الزملاء المعلمين أهدي هذهِ الأبيات المتواضعه والتي لاترقى للمستوى العظيم لعطائهم:
بقلم / فيصل أحمدالحمود
بقلم / فيصل أحمدالحمود
لازِلتَ في الوجدانِ عبدَ الهادي
مَثلاً يُعانِقُ حُبَّهُ بِفؤادي
مَثلاً يُعانِقُ حُبَّهُ بِفؤادي
عَلمٌ بذاكِرَتي لِخَيرِ مُعَلِّمٍ
لازالَ يَبعَثُ ذِكرُهُ إسعادي
لازالَ يَبعَثُ ذِكرُهُ إسعادي
رؤيا بَهاكَ تُعيدُني لِطفولتي
وسَناكَ يُحيي فَرحةَ الأعيادِ
وسَناكَ يُحيي فَرحةَ الأعيادِ
يا مَنهلاً رَوّى جَميعَ عِطاشَهُ
و سَقى النَّميرَ العَذبَ للورّادِ
و سَقى النَّميرَ العَذبَ للورّادِ
لا زِلتُ أنظُرُني الصَّغيرَ أمامَ مَن
زَرَعَ الحروفَ كَثابِتِ الأوتادِ
زَرَعَ الحروفَ كَثابِتِ الأوتادِ
إنّي لأُكبِرُ ذي الحروفَ لأنّها
كانتْ سبيلَ سعادتي و رَشادي
كانتْ سبيلَ سعادتي و رَشادي
سأظَلُّ ما عِشتُ الحياةَ بطولِها
أحكي بِفَخرٍ عنكَ للأحفادِ
أحكي بِفَخرٍ عنكَ للأحفادِ
شِعري ونَثري ،بَل ونَبضُ مشاعري
تَروي حِكايةَ مِشعلٍ وَقّادِ
تَروي حِكايةَ مِشعلٍ وَقّادِ
أعطاكَ رَبّي صَحَّةً و سَعادةً
و جزاكَ أجرَ الخُلَّصِ العُبّادِ
و جزاكَ أجرَ الخُلَّصِ العُبّادِ
