نبوءة فنجانْ .. نص / أميرة نويلاتي
أطلقي من جواريرِ الصمت
خلخالَكِ الغجريّ
وراقصي لهبَ الشموع
حافية َالوجدِ و الهموم
فهذه الليلة ُ
هي عصركِ الذهبي
سوف َ يهرق ُ الكافورْ
وعلى كتف ِالثريا يطيل ُ
المكوثَ
ممطرني قصيدة َ غزلٍ
يعتذرُ مني
كذا حدثني خافقي
حين رسمَ وعدهُ
على هدبِ الليلِ
ونقشَ وجههُ
على ورقة ِ اللافندرِ
كابتسامة ٍ تغري ثغر َ البدورْ
أستفتي مرآتي
أخلع ُ وأتشحُ ثيابي
ماتراني الليلة أرتدي!
أتروق ُ لعينيه ِ
خضرَ المروجْ
أم ليلا ً مشبعا ً بالديجورْ
أأترك ُ خصلة َ الشعرِ
يتسلقها الفراغ ْ
أم أدسها تحت لحفِ الظلماتْ
غافية ً تحت اكليلِ البرونزِ
هيا ياصديقتي أفصحي
كادت ْ أصابع ُ الشمعِ تفنى
والشوقُ يلامس ُ أجنحةَ غيب ٍ
يطوف ُ ظلالَ المجهولْ
حان َ الوقتُ
ليسقط َ البدرُ
من فيهِ السماءْ
صهيل ُ أحلامٍ
يلجمها الترقب ُ
من شقوقِ الانتظارْ
يرشفني القنوط ْ
دقائقُ الوقت في ركونْ
وابتسامة الثواني
يتنازعها السقامْ
تغريني في لحظة ِ
ارتباكٍ مشوّشة
سحبُ الدخانْ
رقطاء تتلوى
في ظلمة ِ الفنجانْ
لأقلب عصر الذهبِ
رأسا ً على عقب
يالسوء ِ طالع السمراءْ
الحب ُّ..جثة ٌ باردة ٌ
في ذمةِ الوعدِ
يلحده ُ جوف ُ ليل ٍ مظلم ٍ
والوجد ُ صامت ٌ ينعاه ُ
بأدمع ِ الوداعْ
لمّا يأت
آلت ْ ليلتي
أغنية ًمسافرة ً
من همس ِ ناي حزينْ
ر سمتها في أروقة ِ خلود ٍ
لتمحوني
في أروقة فناءْ
يادمعة ً
في ندى الفنجانِ غارقة ً
عيّا الغريق ُ ينادي
ذاك الربانْ
استحال عصرَ الذهبِ
عصر دخانْ
لم يأتِ....
ويح َ نفسي
كذب َ القلب ُ
وصدقت ْ نبوءة ُ فنجان ْ
خلخالَكِ الغجريّ
وراقصي لهبَ الشموع
حافية َالوجدِ و الهموم
فهذه الليلة ُ
هي عصركِ الذهبي
سوف َ يهرق ُ الكافورْ
وعلى كتف ِالثريا يطيل ُ
المكوثَ
ممطرني قصيدة َ غزلٍ
يعتذرُ مني
كذا حدثني خافقي
حين رسمَ وعدهُ
على هدبِ الليلِ
ونقشَ وجههُ
على ورقة ِ اللافندرِ
كابتسامة ٍ تغري ثغر َ البدورْ
أستفتي مرآتي
أخلع ُ وأتشحُ ثيابي
ماتراني الليلة أرتدي!
أتروق ُ لعينيه ِ
خضرَ المروجْ
أم ليلا ً مشبعا ً بالديجورْ
أأترك ُ خصلة َ الشعرِ
يتسلقها الفراغ ْ
أم أدسها تحت لحفِ الظلماتْ
غافية ً تحت اكليلِ البرونزِ
هيا ياصديقتي أفصحي
كادت ْ أصابع ُ الشمعِ تفنى
والشوقُ يلامس ُ أجنحةَ غيب ٍ
يطوف ُ ظلالَ المجهولْ
حان َ الوقتُ
ليسقط َ البدرُ
من فيهِ السماءْ
صهيل ُ أحلامٍ
يلجمها الترقب ُ
من شقوقِ الانتظارْ
يرشفني القنوط ْ
دقائقُ الوقت في ركونْ
وابتسامة الثواني
يتنازعها السقامْ
تغريني في لحظة ِ
ارتباكٍ مشوّشة
سحبُ الدخانْ
رقطاء تتلوى
في ظلمة ِ الفنجانْ
لأقلب عصر الذهبِ
رأسا ً على عقب
يالسوء ِ طالع السمراءْ
الحب ُّ..جثة ٌ باردة ٌ
في ذمةِ الوعدِ
يلحده ُ جوف ُ ليل ٍ مظلم ٍ
والوجد ُ صامت ٌ ينعاه ُ
بأدمع ِ الوداعْ
لمّا يأت
آلت ْ ليلتي
أغنية ًمسافرة ً
من همس ِ ناي حزينْ
ر سمتها في أروقة ِ خلود ٍ
لتمحوني
في أروقة فناءْ
يادمعة ً
في ندى الفنجانِ غارقة ً
عيّا الغريق ُ ينادي
ذاك الربانْ
استحال عصرَ الذهبِ
عصر دخانْ
لم يأتِ....
ويح َ نفسي
كذب َ القلب ُ
وصدقت ْ نبوءة ُ فنجان ْ
