-->
مجلة دار الـعـرب الثقافية مجلة دار الـعـرب الثقافية
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...
random

بان فرات الجواهري في ضيافة " دار العرب "

بان فرات الجواهري  في ضيافة  " دار العرب  "
محمد مهدي الجواهري شاعر العرب الأول كان متنقلا ومتجولا في بلدان فتحت له الأبواب بمصراعيها . كان منبرا للأحداث الأدبية والثقافية وحتى السياسية منها رغم عداءه المستمر من قبل أغلب الحكام الذين عاصروا حقبته الزمنية .. اليوم نلتقي بحفيدة الجواهري الأستاذة بان فرات الجواهري لنسترجع ونستذكر أجمل الذكريات في أحضان عائلة ادبية كانت لدوواين شعرها مسارا اتخذه الكثير في منهاج حياته ... فأهلا وسهلا بالاستاذة بان الجواهري صاحبة إبداعات (لوحة وأغنية ) .. ( نخلة من نخيل بلادي ) . 


حوارها :  عدنان محسن المهداوي

** انا لست بناقدة ادبية وشعرية ولكن استذوق الشعر  والكلمة الوجدانية .
** أسم الجواهري كلقب احمله وكارتباط وجداني واجتماعي كان مبعث فخر لي.
** انا محظوظة جدا لعلاقاتي الطيبة مع الادباء والشعراء والفنانين .
** من أين نبدأ حديثنا ؟ ... هل بقصص الذكريات التي بجعبتك لشاعر العرب الأول محمد مهدي الجواهري ؟ أم نبدأها بجوهر  بان الجواهري الحفيدة
_بالتأكيد سنبدأها  بالذكريات عن الجواهري كشاعر لانه لولا الجواهري لما كنت بان فرات الجواهري وذكرياتي عن الجد الحبيب ليست كثيرة ولا مسهبة في تفاصيلها فالفارق العمري بيني وبين الجواهري هو 61 سنة ... انا حفيدته الرابعة في ترتيب الأحفاد الثمانية عشر  للجواهري   وبحكم أسفاره وابتعاده فأني لم أعش معه لفترة طويلة  واذا حسبنا الفارق العمري والتباعد في المكان والزمان  فذكرياتي معه مقتصرة على فترة السبعينيات التي كان فيها الشاعر شبه مستقر في العراق والتي كنت حينها صبية بين العاشرة والعشرين من العمر . ولكنها ذكريات حميمية وجميلة ضمن علاقة الجد وحفيدته  كنت التقيه كل اسبوع تقريبا ضمن زيارتنا الاسبوعية التقليدية كما هو حال كل العوائل العراقية في زيارة بيت الجد الاسبوعي  وكان يسحرني الجو العام في داره  في حي الصحفيين في القادسية \ اليرموك \ في بغداد ... بيت جميل وبسيط في بنائه وفيه حديقة جميلة تفوح منها رائحة الورد الجوري وقداح النارنج والشبوي الليلي  .. وكانت هي ملاعب الصبا لنا الاحفاد وحين يحل المساء تفتح الابواب الخارجية على مصراعيها لتستقبل ضيوف الجواهري في مجلسه اليومي من الادباء والشعراء   منهم الشاعر علي الحلي  والاديب جواد علي الطاهر والاديب مهدي المخزومي ومحمد حسين الاعرجي والكثيرين غيرهم وكنت استمع لاحاديث الشعر والادب والسياسة التي لم اكن ادرك الكثير من مفهومها  في ذاك الوقت ولكن بعض الاحاديث ظلت طابعة  في الذاكرة وكان لها الاثر الكبير في توجهي الفكري .
** انتم من عائلة مولعة بحبها للشعر .. ودوواين الشعر كانت وماتزال منبركم الأول للثقافة الممتدة لتاريخ يعجز اللسان عن وصفه . والآن نراكِ دائمة التواصل مع الحشود الأدبية... فتارة المتنبي .. وتارة أخرى مهرجانات الأدب والرسم .. وأخرى بين محبيك ومعجبيك لاستذكار رؤيا روحية لذلك الجد ( شاعر العرب الأول ) ... كيف لكِ أن تجمعي بين كل تلك الميادين والتعايش مع طقوسها الأدبية ؟
_  في البداية عليّ ان أنوه اني لست كاتبة ولا شاعرة ولكن الكتاب والصحيفة والمجلة كانت رفيقي منذ الطفولة  فالوالد صحفي والولدة طبيبة والجد شاعر ولهذا يمكن القول ان الكتاب يحتل المركز الاول في مقتنيات الدار  حتى اننا ومن باب الطرافة نردد دائما مقولة (احنا ناكل جرايد بدل الاكل ) لكثرة الكتب والصحف في البيت والثقافة تسحب الانسان الى كل ميادينها من شعر وقصة ورسم وموسيقى  اضافة الى ان علاقات الاسرة كانت في الغالب مع كل المبدعين العراقيين الذين عاصروا الجواهري ووالدي  كل هذه الاسباب تجعلني ابحث عن اي احتفالية ادبية تسحبني الى اجواء جميلة ولقاء بشخوص نخبوية راقية  ومن يحب الشيء فانه يسعى جاهدا لايجاد الوقت المناسب للأستمتاع بما يحبه . في العشرين سنة الماضية كان اهتمامي منصب على اولادي وتربيتهم  اما وقد  قاربت السابعة والخمسين من عمري فبالتاكيد هناك الكثير من الوقت  للتفرغ لهكذا فعاليا ولكن الهدف الاساسي من الحضور والتواجد في مثل هكذا فعاليا هو الابقاء على الوجود الجواهري في الساحة الثقافية والحفاظ على ارثه الشعري والادبي .
** من هيَ بان الجواهري (( بسطور )) ؟ .. وهل استمدت الفكر الأدبي والثقافي من تلك العائلة والتي جم أفرادها مبدعون بلا توقف ؟ وكيف تتعامل مع ذلك الصرح الثقافي الذي ترك لها كمخزون أدبي يعادل ثروة أدبية لاتعد ولاتحصى بمنظورها الفكري ؟
_  انا من مواليد صوفيا \ بلغاريا 1961 والنشأة الاولى في حياتي كانت في ربوع هذا البلد الجميل  وكانت اللغة البلغارية هي لغتي الاولى  عدت الى الوطن مع اسرتي ودخلت المدرسة وتعلمت العربية  وكانت العشرين سنة الاولى من حياتي فيها الكثير من الانتقالات في مدن العراق بحكم عمل والدتي كطبيبة اضافة الى السفر خلال فترة الصيف  مما اكسبني ثقافة من نوع اخر اضافة الى ثقافة الكتاب  . أنهيت دراستي الجامعية في كلية الزراعة \ جامعة بغداد  وهنا اكتسبت ثقافة علمية جميلة  وعملت لفترة ضمن اختصاصي ثم تفرغت لتربية الاولاد في فترة الحصار . لم اغادر العراق منذ 1980 وحتى يومنا هذا ولهذا فقد عايشت كل ما جرى ويجري في وطننا من احداث أسم الجواهري كلقب احمله وكارتباط وجداني واجتماعي كان مبعث فخر لي طوال حياتي وجواز مرور الى قلوب الاخرين ولكن في الوقت نفسه كان عبء كبير في ان مقيدة بتصرفاتي وكلامي وحضوري في المجتمع  . ** مسارك الأدبي هل تودين من خلاله إكمال مسيرة تلك العائلة الأدبية بكل مفردات حياتها ؟ وهل تستطيع بان الجواهري في وقتنا الحاضر بإيصال الفكرة التي كان يربو لها الجواهري في الكثير من دواوين الشعر خاصته؟
_ ليس لدي مسار أدبي محدد ومميز ... ما انا الا حافظة لأرث الجواهري الشعري وناقلة له من خلال تواجدي في المحافل الأدبية . واتمنى ان اكون قد وفقت في نقل هذا الأرث بشكله الصحيح .
** الجواهري تنقل حائرا مجبرا في بلدان العالم وكانت الروح والقلب تنادي بالعراق .. هل ابعد أو انفى إلى بلد ما وأصبح الوصال بينه وبين وطنه شيء من الخيال ؟ وان كان النفيّ قد كان .. مالذي فعله كي يبعد ؟ أ هيَ كلمات سطرت بواقع مرير كان يعيشه؟ .. أم طغيان وجبروت من عاصروه من الحكام ؟
_ يمكن القول ان الجواهري عاش لاكثر من خمس عقودا مغتربا عن وطنه  بين الابتعاد القسري والنفي  ولكن بقي العراق في القلب والوجدان  ولعل بيته الشعري الشهير يختصر الكثير من الكلام حين يقول انا العراق  قلبي لسانه ودمي فراته وكياني منه اشطار لهذه الغربة والسفر والصراعات التي عاشها مع حكام العهود الماضية بدءا من الملكية وحتى عهد البعث كان لها الاثر الكبير على نفسه وظهر واضحا في شعره . ولكن الرائع في الامر انه رغم البعد ورغم كل الضغوطات السياسية في ابعاده   بقي حضوره واضحا ومؤثرا ولم يهزم ولم يبتعد وجدانيا عن بلده وشعبه  وحين يقول  باقٍ - وأعمارُ الطغاة قصارُ - ولو ارتضيت الحكم أعرج أهوأتٌ فهو يعنيها ... فالجواهري سيبقى خالدا بشعره ومواقفه الوطنية في حين تذهب اسماء الطغاة الى مزبلة التاريخ  فيخاطبهم كذبوا فملء  فم الزمان قصائدي أبدا تجوب مشارقا ومغاربا
** لوحة وأغنية.... عنوان سجل بأسمك.. كيف استوحيتي تلك الفكرة الجميلة والتي لاقت الكثير من الاستحسان والمتابعة من قبل جمهورك ؟ بصمة سجلت لبان الجواهري ... كيف جمعتِ بين الأغنية والرسم من خلال صورة مشابهة لبعضهما البعض فمن يرى الصورة يتخايل له معنى الأغنية بالكامل ؟ وكيف كان الرسام يصوغ مفردات تلك الأغنية بلوحته هل هي محض صدفة ؟ أم هناك تتبع منك للموضوع ؟
_هناك الكثير من المواضيع المسلسلة في صفحتي الخاصة على الفيسبوك   فهناك موضوع (مدينة من مدن بلادي ) نقلت فيها معلومات عن كل مدن العراق مع الصور وهناك موضوع ( شوف الزهور وأتعلم ) نقلت فيها معلومات عن بعض الزهور اضافة الى الموضوع الابرز والاكثر انتشارا وهو موضوع ( نخلة من نخيل بلادي ) وهو عبارة عن بطاقة تعريفية عن المبدعين العراقيين في مجال الادب والرسم والطب والرياضة والهندسة والاقتصاد ... الخ وقد اعددت حتى الان قرابة ال500 بطاقة تعريفية وكما قلت منذ البداية فاني لست كاتبة وانما هذه المواضيع هي اعداد ونقل معلومات بصورة صحيحة ومفيدة للاخرين اما موضوع  لوحة واغنية فجاء من باب الترفيه وفي الوقت نفسه استذكار اغاني الطرب الجميلة وسط ضوضاء الاغاني الصاخبة في يومنا هذا وفي الوقت نفسه عرض لوحة لفنان او فنانة عراقية من باب التعريف بالفن التشكيلي العراقي الجميل ... وقد اكون محظوظة في ان لدي علاقات طيبة مع معظم هؤلاء الفنانين كما لدي ارشيف خاص بالكثير من اللوحات الجميلة واحيانا اعاني الكثير لاحصل على لوحة تحاول ان تحاكي كلمات الاغنية  واتمنى ان اكون قد وفقت في هذا .
** مالذي تتذكره الحفيدة لجدها محمد مهدي الجواهري من ذكريات عالقة في البال ولاتمحى من ذاكرتها ؟
_ الجد الحبيب كان انسان بسيط وعادي في البيت مع خصوصية خاصة كشاعر ...حنون وطيب مع احفاده  ومتابع لفعالياتهم ومشجع لمواهبهم  من الذكريات التي لايمكن ان تمحى من ذاكرتي هي ساعات  ولادة القصيدة الجديدة كان يدخل في غرفته الخاصة ويبدا بالترنيم فقد كان ينظم قصائده مع ترنيمة لحنية خاصة لضبط الاوزان فنسمع صوتا اشبه باللحن والترنيمة وعلينا  نحن الاحفاد في هذه الساعات ان نلتزم الصمت والهدوء والامتناع عن اللعب والحركات العبثية  ولهذا كانت الفرحة عارمة حين يخرج من صومعته بقصيدة جديدة فهذا يعني الافراج عن حبسنا الاضطراري ههههههههههههه كان بسيط في ملبسه واكله وحاد المزاج احيانا وخاصة في قيلولته المقدسة  وعالي الصوت حين يتحدث ولا يستطيع الكلام  دون ان يحرك يديه واصابعه تعبيرا عن كلماتها ولعل هذه صفة ورثتها عنه
** ماذا يعني لك فرات الجواهري ؟ وماالذي قدمه لك منذ أن كنتي صغيرة ولحد لحظاتك الحالمة هذه ؟ هل جعل منك تلك الانسانة المثقفة أدبيا أن تكون امتدادا لعائلة الجواهري ؟ وكيف ذلك ؟
_ الحديث عن الوالد يثير الشجون  فهو الاب الحنون وهو الصديق وهو فارس الاحلام وهو معلمي الاول في الحياة وملهمي  ويسعدني جدا حين استمع الى شهادة الاخرين باني امتداد طبيعي له ولشخصيته تعلمت منه اشياء عظيمة اهمها حب الناس والتواضع  وان اتعامل مع الاخرين وفق عقولهم وميولهم وليس بنزعة الأنا  وان اتعامل مع الاخرين من خلال نقاط الألتقاء وليس مع نقاط الخلاف  ... ومنه تعلمت الروح المرحة والبحث عن الضحكة والتصدي للاحزان  والابتعاد عن اخذ الامور بعصبية والتشنج ...منه تعلمت حب القراءة وكانت نصيحته ان اقرأ كل شيء على ان لا أتأثر الا بما يناسب شخصيتي وميولي ... تعلمت منه قوة الشخصية والاعتماد على الذات في كل مجالات الحياة فقد فتح لي ابواب الحياة مبكرا وجعلني اواجه المجتمع والمشاكل لوحدي ولكن كنت اشعر انه يقف بعيدا يراقبني  ليتدخل دفاعا واسنادا حين يضيق بي الحال .. تعلمت مه الكرم والسخاء في العطاء ماديا ومعنويا ...واروع ما تعلمت منه ان اكون عراقية قلبا وقالبا . فرات الجواهري اعظم مدرسة افخر اني تخرجت منها
** يقال أن الجواهري كان يعشق الشعر ... وكان ذلك العشق سببا دائما في صراع مستمر بالابتعاد عن أجواءه العائلية ... وكان يقضي أغلب أيامه لوحده وتلك الأوراق المتناثرة في إحدى غرفه المنزوية في داره .. هل سبب ذلك بعدا ابويا للجواهري لأفراد أسرته والمجتمع القريب منه ؟
_ يقول الجواهري انا لا احذو حذو الشعر وانما الشعر يحذو حذوي وهي موهبة الهية صقلها بالقراءة والحفظ منذ الطفولة  وبالتاكيد حين يسطو عليه شيطان الشعر كما يسميه يعيش في حالة خاصة يبتعد فيها عن كل ما يحيطه من ناس واصوات ممكن تربكه وتشتت افكاره  ... لم يستخدم الورقة والقلم بالمفهوم التقليدي فكان يسطر ابياته على هوامش الكتب او الصحف او علب السكائر الموجودة بالقرب منه وفي الغالب وعندما تكتمل القصيدة كان يلقيها على اكثر شخصين مقربين عنده وهما رشيد بكداش ومحمد حسين الاعرجي فيقوما بتدوينها كتابة وحفظها .
** من أين اكتسب الجواهري كل تلك المحافل الشعرية ... هل كان والده مصدرا رئيسيا لما وصل إليه ؟
_ نشا الجواهري في بيئة ادبية دينية في النجف الاشرف وهو ينتمي لاسرة  دينية معروفة فجده محمد حسن النجفي  هو صاحب كتاب ( جواهر الكلام في الفقه والاسلام )  ومن هذا الكتاب اكتسب لقب صاحب الجواهر ثم تحول الى آل الجواهر ومن ثم الجواهري كان يذهب مع والده واخيه الاكبر وهو طفل صغير الى المجالس الادبية والدينية في النجف الاشرف حتى انه كان يغفو على كرسيه وهو يستمع الى احاديث الكبار وكانت قابليته على الحفظ كبيرة فيتحدث في مذكراته عن الحادثة المعروفة حين طلب منه حفظ 400 بيت شعري للمتنبي مقابل (عانة ذهبية )  فحفظها بين ليلة وضحاها وكسب الرهان . كان يمنع من اللعب خارج البيت مع اقرانه من الصبيان مالم يحفظ  جزء محدد من نهج البلاغة ... هذه وغيرها من القصص كانت لها الاثر الكبير في صقل موهبة الهية اسمها الشعر .
** النقد يهدف لاضاءة العمل الإبداعي.. كيف تنظرين للعلاقة القائمة بين القصيدة والنقد في مشهدنا الشعري الراهنة _ النقد أساس نجاح أي شيء وليس النصوص الأدبية والشعبية فقط .. تلقيك النقد برحابة صدر جمة هي مفتاح النجاح لك .. وبنفس الوقت يجب أن لايكون نقدا جارحا . فالكثير من النقد الجارح يعمل على خلق أجواء لاتساعد الشاعر أو الكاتب على مواصلة إبداعه في كتاباته للنصوص أو المقالات الهادفة التي رسم لها .. ولكن حقيقة يجب أن تقال أن النقد في وقتنا الحاضر أصبح هادفا أكثر مما هو نقد لاذع . وذلك لوجود التنافس الأدبي الإبداعي لمثقفي العراق .
** الكاتب المصري خيري شلبي اختار عزلة المدافن كمكان أثير للكتابة .. حيث استأجر مدفناً يبتعد فيه عن الناس جميعا ليتفرغ لابداعه.. هل العزلة ضرورية لهذا الحد ومحرضة على الكتابة ؟ زمان ومكان الكتابة يختلف من مبدع أو شاعر لآخر.. منهم من يكتب في الليل ومنهم في ساعات الصباح الأولى.. بعضهم يفضل المقهى .. آخرون عزلة في مكاتبهم . كيف هي طقوس الكتابة لديك زمنيا ومكانيّا؟
_ الكتابة لدي تأتي بكل مواعيدها مع ساعات الإلهام الفكري والعقائدي لمفهوم الكتابة والقراءة .. وفي الكثير من الأحيان عند قراءتي لبعض الدواوين أو الكتب استلام فكرة نص وانا منغمرة بحروف تلك الدواوين .. فلهذا الإبداع للكتابة يأتي بكل الأزمنة وبكل الأماكن التي ذكرت .. ولكن يبقى للعزلة أثناء الكتابة الشيء المعتمد لدينا في الكثير من الأحيان.
** كلمة أخيرة لحفيدة الجواهري الأستاذة بان فرات الجواهري ماذا تقول فيها؟ ج-انا لست بناقدة ادبية وشعرية ولكن استذوق الشعر  والكلمة الوجدانية التي تدخل القلب واحيانا اجدني قريبة من الشعر الشعبي  والعمودي والنثر والشعر الحر كلمة اخيرة احب ان اقولها  يقول الجواهري ذهب الناس من الدنيا بملك ونعيم وذهبنا نحن بالاشعار والذوق السليم هذا الارث العظيم جعلنا بهذه الصفة الرائعة في المجتمع وبين النس وهو الذوق السليم وحب كل ما هو جميل ومفيد وراقي
** شكرا لك وانرتِ بتواجدك وطلتك دار العرب . _ شكرا لكم ودوام الموفقية .

عن محرر المقال

Unknown

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مجلة دار العرب نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد االمقالات أول ً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

مجلة دار الـعـرب الثقافية

مجلة عراقية . ثقافية . أدبية

احصاءات المجلة

جميع الحقوق محفوظة لمجلة دار العرب الثقافية - تطوير مؤسسة إربد للخدمات التقنية 00962788311431

مجلة دار الـعـرب الثقافية